بسم الله الرحمن الرحيم
حمل الطفل الفلسطينى الصغير الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره باذنجانة في يده وبأسنانه الضعيفة عض على عنق( جذر ) الباذنجانة وألقاها على دورية يهودية كما تلقى القنبلة اليدوية تماما،هذا هو الحلم الذي طالما داعب أحلامه الصغيرة.فتوهم الجنود أنها قنبلة حقيقية،فقفزوا من الجيب العسكري وانبطحوا أرضا ينتظرون سماع الانفجارفلم يسمعوا إلا انفجار ضحكات الصغير...لقد خافوا ...لقد خافوا..قام الجنود يمسحون ثيابهم
وأي عار يمسحون؟؟!
يمسحون أيديهم الملوثة بدماء الشهداء.