basel عـــضـــو مــمــيــز جــــدا
المساهمات : 1441 تاريخ التسجيل : 08/11/2007 الموقع : syria
| موضوع: سنوات الضياع....!!! الخميس يونيو 12, 2008 1:23 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم عذرا فلم ولن أنساكم انها مسألة أيام تجاوزت الخمسين لكنها لم تصل لحدود المصير عذرا فقد عاهدت الله قبل عهدكم أن أكون للأمل وأحيا للأمل وأموت ليولد أمل من جديد عذرا فلموقعكم مكان في صمامات القلب لن يحركها ويثنيها بشر قط عذرا فقد كان الألم والحزن كبيرا لدرجة الخوف من القلم وحتى من الصفحات عذرا فهي نقطة ضعف استغلها صديق لي فأجبرني على الكتابة رغم رحيلي عنها لموعد أجهله انها قصة سنين للضياع كون هذه الكلمة والتعبير هو ( وجه السحارة ) في هذه الأيام ( خيانة ) ليست لأنسان في حياتنا .... انما لروح لم تفارقني أبدا انها مجرد جدران لمن طغى ... ومسألة حياة أو موت لمن انظلم انها الثورة اذا .... لقد كان حلما جميلا .... لكنه انتهى بقصة نصب واحتيال .... لم أخدع ولن أنخدع .... انما حلم الرجوع الى من أحب كان خدعة من الزمن .... ( ثورة على الظلم ) وجدت نفسي مظلوما ... فأرد تها ثورة الفقراء ضد الاقطاعيين وكان القانون بوجهي ( استيفاء حق بالذات ) يامصيبة المصائب لقد أصبحت بائعا لفلسطين والقدس ... وربما أكون من أشعل نار الحرب العالمية أو أكون الطيار الذي رما هيروشيما .... مهلا أيها القانون فأنا المظلوم ولكن دليل برائتي وثيقة بخط النصابين وشهودي ثلاثة من الفقراء .... يالسخافة القدر .... وأقصد بالقدر الواقع الذي نعيشه انه واقع المال والظلم بنسبة تجاوزت أرقام الحاسبة الرياضية .... ( الأمل ) نعم انه الأمل ... انه باب الله لن يغلق أبدا في الليل مناجاة وفي النهار انتظار الفرج .... أنا أعيش على أمل الهي .... ولن أفقد الأمل ... ( من أنا ومن أكون ) كتاب رسمته الحياة بألوان غلب اللون الأبيض سواد الفقر واليتم والظلم أما الشيء الذي لا لون له فقد زاد رطوبة صفحاتي رغم كل ما أملكه من قوة أنا انسان ... أعبد الله وأحب من يحبه وأعشق ضحكة الأطفال من أكون انها رسالة كونية ... تحتاج لمدرسة خيالية تدرس بالمجهول عن أسباب جنون الثوار ....؟ ( مصير ) انها مسارات مختلفة .... أأكون بين من أحب بالغربة أم في غربة من دون من أحب ..؟؟؟؟ أم وراء القضبان .... أم مع من أحب داخل سجني الحبيب .... منزلي الذي أعشق .... وطني .... هل سأكون في وطني أم في بلد خارج وطني أنتظر مصيرا اّخر .... انها هواجسي ومشاعري يامن طلبتم مني أن أكتب انها لحظات لا أريد لكم أن تتخيلوها .... فمن المحزن أن تعشق الحرية وترى أبواب السجن من كل الجبهات انها قصة عاشق أحب الوطن وأحب الحرية لكنه محاصر بصيادين من سواحل هذا الوطن لا هم لهم الا فريسة جديدة تباع لأجل طعم جديد لوطن اّخر .... ( الغربة والوطن ) من غربة ما أصعبها من غربة انها غربة في قطعة بهذا الوطن .... تنتمي للوطن .... كل أهلها من الوطن ... لكنها بعيدة عن الوطن .... وقريبة جدا من الوطن ....رغم أنها على أطراف قلب الوطن .... لكنها غربة في وطن .... غربة وطن داخل وطن .... ألم أقل لكم أنني لا أستطيع الكتابة ... وأنا في غربة عن الوطن .... لأن غرباء الوطن .... اشتروا معظم الوطن .... وبقيت قطعة صغيرة .... لا تنتمي لوطن الغربة ....
إلى لقاء قريب ...
| |
|