زائر زائر
| موضوع: الأسلام بين دعاوي التطرف والإرهاب الثلاثاء يناير 22, 2008 3:05 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب كلمات علي أتوصل فيها لتبين ما يحدث في هذا الزمن من تحامل على الأمة الإسلامية وتحميلها ما لا طاقة لها به
سنبدأ حقيقةً بسؤال يعني يكاد يفرض نفسه* فالعنف أصبح سمةً ثابتةً في العالم الإسلامي* هناك تساؤل دائماً ما يثار وهو لماذا يبدو التيار الإسلامي هو من يحمل لواء العنف على الأقل في هذه المرحلة دون غيره من التيارات......؟؟؟؟؟؟؟
في تقديري أن هذه هي لعبة الإعلام؛ فالمسلمين هم ضحايا العنف في الواقع* وأن العنف الذي يقع على المسلمين لا يُقارَن أيضاً بما يصدر منهم* أوروبا مثلاً هي التي كانت تستعمر العالم الإسلامي كله وتحرق أحياناً مدناً وثواراً بالنار وتستخدم سياسة الأرض المحروقة كما فعلت بالجزائر وغيرها من الأراضي التي استعمرتها لفترات ليست بقليلة من الزمن.... أو ربّما هي التي أثارت الحروب العالمية وأقحمت فيها دول العالم الإسلامي.. و ليس قديماً* هذه الأحداث لا زال العالم يعيش آثار تلك الحروب* الحروب العالمية وغيرها * فلم يكن العالم الإسلامي في يوم من الأيام هو مصدر العنف حتى عبر التاريخ كله* تاريخياً يعني من ينسى عنف الرومان مثلاً الذين كانوا يأتون بالسجناء للمبارزة فيما بينهم والقتل على تصفيق وضحك الجمهور مثلاً* وأوروبا المعاصرة هي امتداد من خلال الحروب التي تُدار سواءً من الحروب العالمية أو الحروب الموجهة ضد العالم الإسلامي. هذه مقدمة تاريخية للعنف* هناك أمم أخرى مارست هذا الموضوع..
أنا أتحدث الآن عن ما يسمى بالإرهاب الآن* ما يسمى بالإرهاب الأحداث التي تحدث الآن* كل بؤر الصراع والتوتر الإرهابية يتهمون أن وراءها شخصيات أو مجموعات إسلامية. وكل ما أريد أن أقول أن العنف الذي يحصل حتى اليوم وليس تاريخياً هو في غالبه عنف غير إسلامي* لكن لا يتم تغطية إعلامية جيدة له* الذين قُتلوا مثلاً في حرب أفغانستان كم عددهم؟ بسبب القوات الأميركية. والذين قتلوا في العراق الإحصائية تقول أن عدد القتلى المدنيين تجاوز المائة ألف * وأعتقد أن هذا رقم متواضع مدنيين في العراق مثلاً. وهذا ليس ألا قليلاً من كثير ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فالمسلمين اليوم هم أكثر الشعوب في العالم يصيبهم ما يصيب من لا حول له ولا وقوة فنساءهم منتهكة أعراضهم وشبابهم مهجرين في الجبال بين الصخور هاربين من أعدائهم وأطفالها ميتمين الآباء والأمهات ****
والأدهى من هذا كله أن الحملة الإعلامية على المسلمين ليست غربية فقط أنما تتم بمباركة بعض أوساط العربية الإعلامية ولا اعم بكلامي هذا الجميع أعوذ بالله من ذلك فبعض المحطات الإعلامية عندما تنشر خبر مثال قتل جنود أمريكان بالعراق أو قتل جنود صهاينة في فلسطين بتفجير انتحاري ولا يقولون بعملية استشهادية وشتان ما بين الانتحار والاستشهاد فالأول مصيره النار والثاني مصيره الجنة بأذن الله تعالى وأذكر لكم حوادث هي تعتبر قديمه بعض الشئ ذكرت قبل أشهر ولكن لا تزال في مخيلتي حيث أني لم أستطع نسيانها هي من بعض الصحف العربية في نظر العلمانيين أو بعض الصحفيين الذي يلتزم بصلاته وسنته وحجاب زوجته في سواكه وتجنبه المحرمات من فواحش وغناء أو للربا هذا يعتبر عندهم محسوب على المتطرفين وكثير ما ترسم الكاريكتيرات في الصحف الساخرة من أصحاب اللحى الطويلة والثياب القصيرة فكأن هذا عندهم رمز التطرف فمثلاً في جريدة صوت الكويت : رسمت في أحد أعدادها رجلاً لهُ لحية كبيرة وكأنها كيس يحمله وهذه اللحية مرسومة على شكل مسدسات أشارة إلى أنه إنسان إرهابي وفي يده جريدة تعلن اغتيال رئيس المجلس الأعلى في الجزائر ويقول اللهم أحمنا من الإرهاب وفي نفس الجريدة نفسها رسمت في كاريكاتير رجل حاجبيه كثيفتان شاربه محلوق ولحيته طويلة تصل لحد نصف الساقين تقريباً وثوبه قصير وفي يده مسبحة وهذه المسبحة هي عبارة عن عقود من القنابل استغفر الله ***** جريدة الشرق الأوسط ومع الأسف أنها محسوبة على بلاد الحرمين****؟؟؟؟؟ تعتبر الجبهة الإسلامية في الجزائر أصوليين متطرفين..!!!! وأهل السودان أصوليين متطرفين...!!!! وأهل اليمن أصوليين متطرفين ....!!!! وأهل الأردن أصوليين متطرفين ....!!!! وكثير من أهل بلاد الحرمين أصوليين متطرفين.....!!!! وحزب النهضة بتونس أصوليين متطرفين.....!!!!! كل هذا في نظر جريدة الشرق الأوسط ولهذا قال احد الكاتبين في جريدة المدينة قال : أن الشرق الأوسط صورت بما يسمى بالجماعات الإسلامية كلها وكأننا نعيش في غابة من الوحوش لا هم لها ألا القتل والتفجير والحرب والتدمير حتى اليهود لم يصفوا مجتمعاتهم بذلك بل وصفوا مجتمعاتهم بأن فيها صقور وحمائم وأن فيها معتدلين وأن فيها منادين للسلام ولم تصف الصرب الذين دمروا المسلمين في البوسنة والهرسك لم تصفهم بهذا الوصف ولم تصف الصليبين بأي بلد بالعالم بأي وصف من ذلك حتى المجاهدون الأفغان اعتبروا من المتطرفين والشباب المجاهد الذين دافعوا عن أعراضهم وأرضهم ومالهم اعتبروا كذلك
وما إرهاب هذا العصر فينا*****ولا منا ولا هـــــو من هدانا دعاوه من عــدو الله يرمي*****بأسهمها ليوقــف مرتقانا يفـــرق بيننا ويثير فينــــــا*****خلافـــات يزيــد بهـا أسانـا الحملات التي تقوم ضد المسلمين ليست إرهاباً القتل والتهجير الذي يحدث للمسلمين اليوم ليس إرهاباً احتلال فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان والصومال ليس إرهاباً معتقلات غوانتنامو في كوبا وأبو غريب في العراق وبغرام في أفغانستان ليس إرهاباً
قتل علجٌ كافر أمر لا يغتفر****وقتل شعبٌ مسلمٌ أمر فيه نظر فليرتد الغرب إلى بلادهم وينسحبوا من البلاد الإسلامية ويتركوا المسلمين وشأنهم وعباداتهم نحن لم نحتل أمريكا أو روسيا أو غيرها ولكن هم الذين يأتون ألينا وعندما ندافع عن أنفسنا نسمى إرهابيون وكأنهم يشيرون ألا أنه لا يجب علينا أن نفعل أي شئ إزاء ما يفعلونه من قتل وتدمير وأهلاك للحرث والنسل سبحانك اللهم نشهد أن لا اله إلا أنت فأحكم بيننا وبين أعدائنا أنك أنت خير الحاكمين اللهم عليك بكل ظالمٍ أراد بالإسلام سوءٍ اللهم أن ندعوك بدعاوي أمة انتهكت أعراضها واستباحت حرماتها واحتلت أرضها وتيتم أطفالها وهدمت المساجد بيوتك و بيوتها اللهم أنك ترانا عرايا فاكسنا اللهم أنك ترانا ضعافاً فقونا على أعدائك أعداء الحق والدين اللهم أنك ترانا مستضعفين مهزومين فانصرنا على من ظلمنا وعادانا اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
كتبته وأنا متردد من
من ردود الأعضاء هل يوافقوني الرأي أم يخالفوني أخوكم زلــ(أبـو)ـــزال الــو(عــذاري)لــــه |
|
Admin Admin
المساهمات : 1506 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| |
زائر زائر
| |
Admin Admin
المساهمات : 1506 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| |
زائر زائر
| |
Admin Admin
المساهمات : 1506 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| |
زائر زائر
| |