ياللغرابة... صدقت السياسة الكويتية لأول مرة.. الصحيفة المقربة من جماعة شباط في لبنان تحدثت في تقرير لها على أن الموالاة ستحاكم العميد فرنسوا الحاج لـ تواطئه مع المعارضة
" السياسة الكويتية " : الموالاة ستحاكم العميد فرنسوا الحاج " لتواطئه " مع المعارضة.
ذكرت صحيفة السياسة الكويتية بتاريخ : 26/1/2007م نقلاً عن أوساط في لجنة المتابعة المنبثقة عن قوى الـ 14 من آذار في بيروت أن الشروط الجديدة التي وضعتها قوى ثورة الأرز [ كنتيجة لفشل عملاء سورية وإيران في تحقيق أي من مطالبهم رغم ما قاموا به من تخريب وتدمير للبلاد منذ يوم الثلاثاء الماضي ] ( مظاهرات المعارضة بتاريخ : 23/1/2007م ) باتت تتقدم بنود المبادرة العربية...
وهي ثلاثة شروط يجب تطبيقها قبل البحث في أي مبادرة.
اخلاء ساحة رياض الصلح ومتفرعاتها من محتليها وخيمها فوراً.
تقديم ضباط الجيش اللبناني الذين لم يلتزموا أوامر قيادتهم الثلاثاء الماضي بالنسبة لحياديتهم في ما حصل, إلى التحقيق ومن ثم إلى المحاكمة واتخاذ إجراءات مسلكية بحقهم أقل الطرد من المؤسسة العسكرية, وقد شملت لائحة " السياسة الكويتية " الضباط الـ 14 الذين أشارت إليهم وعلى رأسهم العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش. وتتابع الصحيفة المذكورة أن الأوساط الحاكمة في لبنان أكدت أنها بصدد " استكمال لائحة باسماء ضباط الجيش الذين تجاوزوا أوامر قيادتهم " في ما سمته الثلاثاء الأسود وادعت " أنهم قاموا بالاعتداء على مؤيدي الحكومة والدولة في الطرقات والشوارع وحاولوا اغتيال النائب الأسبق فارس سعيد في جبيل فجرحوا /9/ من الشعب, وهذه اللائحة الأولية تتضمن /14/ ضابطاً " وحسب تسلسل اللائحة التي نسبتها صحيفة " السياسة الكويتية " إلى قوى 14 آذار فان الضباط الـ 14 هم :
* - الجنرال فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني.
* - العقيد صالح قيس في قيادة فرقة المغاور وهو حليف لحزب الله.
* - العقيد شامل روكز في قيادة المغاور وحليف لـ ميشيل عون.
* - العقيد جورج شريم من البحرية من حلفاء عون ( متهم حسب ادعائات الصحيفة المذكورة بإصدار أوامر اطلاق النار على فارس سعيد ).
* - العقيد جورج بطرس من اللواء الثاني وحليف لسوريا وعون وكان مركزه الثلاثاء الماضي في منطقة الدورة – نهر الموت.
* - العقيد زهير رمضان من اللواء الثاني خليف حزب الله.
* - العقيد علي حرب من اللواء الثاني حليف حزب الله.
* - العقيد بسام الداوود من اللواء الثالث وهو شقيق فيصل الداوود المناوئ لوليد جنبلاط والمتحالف مع سوريا وعملاها في لبنان.
* - العقيد عبد السلام سمحات من اللواء الرابع وهو من حركة أمل ومقره الحازمية.
* - العقيد علي المولى من اللواء الرابع تابع لحزب الله وموقعه ضبية – نهر الموت.
* - المقدم زياد نصر من اللواء الرابع مؤيد لـ ميشيل عون.
* - المقدم داني خوند من جامعة عون.
* - العقيد شربل فغالي من سلاح الجو مقرب من سوريا وقد أوكلت اليه أخيرا مهمة المساندة في بيروت.
* - العقيد غسان سالم من الاستخبارات العسكرية ومقرب من سوريا وعون.
وأماطت أوساط لجنة المتابعة في قوى /14/ آذار لـ " السياسة الكويتية " اللثام من أنها ستقدم أسماء هؤلاء الضباط الـ 14 إلى المحقق العسكري لإستدعائهم إلى التحقيق في تهم تجاوز صلاحياتهم وأوامرهم وانحيازهم العلني وممارسة عمليات قمع واطلاق نار على سياسيين ومواطنين مسالمين بعد ما كانت ارسلت هذه الأسماء إلى ممثلي ثورة الأرز في نيويورك لتسليمها باليد إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مرفقة بمذكرة تشرح علاقات هؤلاء الضباط بحزب الله المدرج على لوائح الارهاب الدولية والاجراءات غير القانونية التي مارسوها بحق المواطنين اللبنانيين يوم لاثلاثاء في الثالث والعشرين من كانون الثاني 2007, وتطالب الأمم المتحدة بإعتبارها حلفاء وشركاء لحزب الله وبالتالي معاملتهم دولياً حسب قانون مكافحة الإرهاب الدولي والمطالبة بمحاكمتهم ومنعهم من دخول الدول الغربية العربية...
المسؤول : إن تلك التحقيقات أدت إلى معرفة هؤلاء الضباط وبينهم العميد فرنسوا الحاج مدير العمليات في الجيش اللبناني وهو مقرب من عون والمقدم داني خوند والعقيد شريم وسوف يحالون إلى التحقيق وترفع أسمائهم إلى مجلس الأمن الدولي و الحكومات الغربية لإدراجها على لوائح الإرهاب الدولية ومنعهم من دخول تلك الدول ووضع اليد على موجوداتهم فيها.
الخميس يناير 31, 2008 5:50 pm
