ساو الـمـشـرف الـعـام لأقـسـام الأدب
المساهمات : 163 تاريخ التسجيل : 02/01/2008 العمر : 36
| موضوع: الفية ابن مالك 5 الخميس أبريل 24, 2008 12:14 am | |
| وَمَا سِوَاهُما فَوَسِّطهُ صِلَه عَائِدُهَا خَلَفُ مُعطِى التَكمِلَه
نَحوَ الَّذِى ضَربتُهُ زَيدٌ فَذَا ضَرَبتُ زَيداً كانَ فَادرِ المأخَذَا
وَبِالَّلذَينِ وَالَّذِينَ وَالَّتي أخبر مُرَاعِياً وِفَاقَ المُثبَتِ
قُبولُ تَأخِيرٍ وَتَعرِيفٍ لِمَا أخبِرَ عَنهُ هَا هُنَا قَد حُتِما
كَذَا الغِنَى عَنهُ بِأجنَبىٍّ أو بِمُضمِرٍ شَرطٌ فَرَاعِ مَا رعَوا
وَأخبَرُ واهُنَا بِأل عَن بَعضِ مَا يَكُونُ فِيهِ الفِعلُ قَد تَقَدَّمَا
إن صَحَّ صَوغُ صِلَةٍ مِنهُ لأل كَصَوغِ وَاقٍ مِن وَقَى اللهُ البَطَل
وَإن يَكُن مَا رَفَعَت صِلَةُ أل ضَمِيرَ غَيرَهَا أبِينَ وَانفَصَل
ثَلاثَةً بِالتَّاءِ قُل لِلعشرَه فِى عَدِّ مَا آحادُهُ مَذَكرَه
فِى الضِّدِّ جَرِّد والمُمَيِّزَ اجرُرِ جَمعاً بِلَفظِ قِلَّةِ فِى الأكثَرِ
وَمِائَةً وَالألفَ لِلفَردِ أضِف وَمَائَةٌ بالجَمعِ نَزراً قَد رُدِف
وَأحَدَ اذكُر وَصِلنَهُ بعَشر مُرَكِّباً قَاصِدَ مَعدُودٍ ذَكَر
وَقُل لَدّى التأنِيثِ إحدَى عَشرَه وَالشِّينُ فِيها عَن تميمِ كسرَه
وَمَعَ غَيرِ أحَدٍ وَإحدَى مَا مَعَهما فَعَلتَ فَافعَل قَصدَا
وَلِثَلاَثةٍ وَتِسعةٍ وَمَا بَينَهما إن رُكِّبَا ما قَدِّمَا
وَأولِ عَشرَة اثنَتَى وَعَشَرَا إثنَى إِذَا أنثى تَشَا أو ذَكَرَا
وَاليَا لِغًيرِ الرَّفعِ وُارفع بالألِف وَالفَتحُ فِى جُزأى سِوَاهُمَا أُلِف
وَمَيِّزَ العِشرِينَ لِلِّتسعِينَا بِوَاحِدٍ كَأربعِينَ حِينَا
وَمَيِّزُوا مُرَكِّباً بمِثلِ مَا مُيِّزَ عِشرُونَ فَسَوِّيَنهمَا
وَإن أضِيفَ عَدَدٌ مُرَكَّبُ يَبقَ البِنَا وَعَجزٌ قَد يُعرَبُ
وَصُغ مِن اثنَينِ فَما فَوقُ إلَى عَشرَةٍ كفَاعِلٍ مِن فَعُلاَ
وَاختِمهُ فِى التَّأنِيثِ بِالتَّاوَمَتَى ذَكَّرتَ فَاذكُر فَاعِلاً بِغَيرِتَا
وَإن تُرِد بَعضَ الَّذِى مِنهُ بُنِى تُضِف إليهِ مِثلَ بَعضٍ بَيِّنِ
وَإن تُرِد جَعلَ الأقَلِّ مِثلَ مَا فَوقَ فحُكمَ جَاعِلٍ لهُ احكَما
وَإن أردَتَ مِثلَ ثَانِى اثنَينِ مُرَكَّباً فَجِىء بِتر كِيبَينِ
أو فَاعِلاً بحالتَيهِ أضِفِ إلَى مُرَكبٍ بِما تَنوِى يَفِى
وَشَاعَ الاستِغنا بحادِى عَشَرَا وَنَحوِهِ وقَبلَ عشرِينَ اذكُرَا
وَبَابِهِ الفاعِلَ مِن لفظِ العَدَد بحَالَتَيهِ قَبلَ وَاوٍ يُعتَمَد
مَيِّز فِى الاِستِفهامِ كم بمِثلِ مَا مَيِّزتَ عِشرِينَ كَكم شَخصاً سَمَا
وَأجزَان تَجُرَّهُ مِن مُضمَرَا إن وَلِيَت كم حَرفَ جَرٍّ مُظهَرا
وَاستَعمِلَنهَا مُخبِراً كَعَشرَه أو مِائَةٍ كَكَم رِجالِ أو مَرَه
كَكَم كأيِّن وَكَذَا وَيَنتَصِب تَميِيزُ ذَينٍ أو بِهِ صِل مِن تُصِب
إحك بِأىٍّ مَا لِمَنكُورٍ سُئِل عنهُ بِهَا فِى الوَقفِ أو حِينَ تَصِل
وَوَقفاً احكِ مَا لِمَنكورٍ بِمَن وَالنُّونَ حَرِّك مُطلَقاً وَاشبِعَن
وَقُل مَنَانِ وَمَنَينِ بَعدَ لِى إلفَانِ بِابنَينِ وَسَكِّن تَعدِلِ
وَقُل لِمَن قالَ أتَت بِنتٌ مَنه وَالنُّونُ قَبلَ تَا المُثَنَّى مُسكَنَه
وَالفَتحُ نَزرٌ وصِلِ التَّا وَالألِف بِمَن بِإِثرِ ذَا بِنسوَةٍ كَلِف
وَقُل منُونَ وَمَنِينَ مُسكِنَا إن قِيلَ جَا قَومٌ لِقَومٍ فُطَنا
وًإن تَصِل فَلَفظُ مَن لاَ يَختَلِف وَنَادِرٌ مَنُونَ فِى نَظمٍ عُرِف
وَالعَلَم أحكِيَنَّهُ مِن بَعدِ مَن إن عَرِيَت مِن عَاطِفٍ ِبها اقتَرَن
عَلامَة التَّأنِيثِ تَاءٌ أو ألِف وَفِى أسَامٍ قدَّرُوا التَّا كالكَتِف
وَيُعرَفُ التَّقدِيرُ بِالضَّمِيرِ وَنَحوِهِ كالرَّدِّ فِى التَّصغِيرِ
وَلاَ تَلِى فَارِقةً فَعُولاَ أصلاً وَلاَ المِفعَالَ وَالمفعِيلاَ
كَذَاكَ مِفعَلٌ وَمَا تَلِيهِ تَا الفَرقِ مِن ذِى فَشُذُوذٌ فِيهِ
وَمِن فَعِيلٍ كَقَتِيلٍ إن تَبِع موصُوفَهُ غَالِباً التَّا تَمتَنِع
وَألِفُ التَّانِيثِ ذَاتُ قَصرِ وَذَاتُ مَدٍّ نَحوُ انثَى الغُرِّ
وَالاِشتِهَارُ فِى مَبَانِى الأُولَى يُبدِيهِ وزنُ أُرَبَى وَالطُّولَى
وَمَرَطَى وَوزنُ فَعلَى جمَعاً أو مَصدَرَا أو صِفَةً كَشَبعَى
وَكحُبَارَى سُمَّهَى سِبَطرَى ذِكرَى وحِثِّيثَى مَعَ الكُفرِّى
كذَاكَ خُلَّيطَى مَعَ الشُّقَّارَى وَاعزُ لِغَيرِ هَذِهِ استِندَارَا
لِمَدِّهَا فَعلاءُ أفعِلاَءُ مُثَلَّثَ العينِ وَفَعللاَءُ
ثُمَّ فِعَالاً فُعلُلاَ فَاعُولاَ وَفَاعِلاَءُ فِعلَيَا مَفعُولاَ
وَمُطلَقَ العينِ فَعالاَ وكَذَا مُطلَقَ فَاءٍ فَعَلاَءُ أُخِذَا
إِذا اسمٌ استَوجَبَ مِن قَبلِ الطَّرَف فَتحاً وكانَ ذَا نَظِيرٍ كالأسَف
فَلِنَظِيرِه المُعَلِّ الآخِرِ ثُبُوتُ قًصرٍ بِقِياسٍ ظَاهِرِ
كَفِعل وفُعَلٍ فِى جَمعِ مَا كَفِعلَةٍ وَفَعلَةٍ نَحوُ الدُّمَى
وَمَا استَحَقَّ قَبلَ آخِرٍ ألِف فَالمَدُّ فِى نَظِيرِهِ حَتماً عُرِف
كَمَصدَرِ الفِعلِ الَّذِى قَد بُدِئَا بِهَمزٍ وَصلٍ كارعَوَى وَكارتأَى
وَالعادِمُ النَّظِيرِ ذَا قَصرٍ وَذَا مَدٍّ بِنَقلٍ كالحِجَا وَ كالحِذَا
وَقَصرُ ذِى المَدِّ اضطَرَاراً مُجمَعُ عَلَيهِ والعَكسُ بِخُلفٍ يقعُ
آخِرَ مَقصُورٍ تُثَنِّى اجعَلهُ يَا إن كَانَ عَن ثلاثَةٍ مُرتَقِيَا
كَذَا الَّذِى اليَا أصلُهُ نَحوُ الفَتَى وَالجَامِدُ الَّذِى أمِيلَ كَمَتَى
فِى غَيرِ ذَا تُقلَبُ وَاوَ الأَلِف وَأولِهَا مَا كانض قَبلُ قَد أَلِف
وَمَا كصَحراءَ بِوَاوٍ ثُنِّيَا وَنَحوُ عِلبَاءِ كسَاءِ وَحَيَا
بِوَاوٍ أو هَمزٍ وَغَيرَ مَا ذُكِر صَحِّح وَمَا شَذَّ عَلَى نَقلٍ قُصِر
وَاحذِف مِنَ المَقصُورِ فِى جَمعٍ عَلَى حَدِّ المُثَنَّى مَا بِهِ تَكَمَّلاَ
وَالفَتحَ أبقِ مُشعِراً بِمَا حُذِف وَإن جَمعتَهُ بِتَاءِ وألِف
فَالأَلِفَ اقلِب قَلبَهَا فِى التَّثنِيَه وَتَاءَ ذِى التَّا الزِمَنَّ تَنحِيَه
وَالسَّالِمَ العَينِ الثُّلاَئِى اسماً أنِل إتبَاعَ عَينٍ فَاءَهُ بِمَا شُكِل
إن ساكِنَ العَينِ مُؤَنَّثاً بَدَا مختَتَماً بالتَّاءِ مُجَرَّدَا
وَسَكِّنِ التَّالِىَ غَيرَ الفَتحِ أو خَفِّفهُ بالفَتحش فَكُلاَّ قَد رَوَوا
وَمَنَعُوا إتبَاعَ نَحوِ ذِروَه وَزُبيَةِ وَشََّ كَسرُ جِروَه
وَنَادِرٌ أو ذُو اضطِرَارِ غَيرُ مَا قَدَّمتُهُ أو لاِناسِ انتَمَى
أفعِلَةٌ أفعُلُ ثُمَّ فِعله ثُمَّتَ أفعَالٌ جُمُوعُ قِلَّه
وَبَعضٌ ذِى بِكَثرلةٍ وَضعَا يَفِى كَأَرجُلِ وَالعَكسُ جَاءَ كَالصُّفِى
لِفَعلٍ اسماً صَحَّ عَيناً افعُلُ وَلِلرُّبَاعِىِّ اسماً أيضاً يُجعَلُ
إن كَانَ كالعَنَاقِ وَالذِّراعِ فِى مَدِّ وَتَأنِيثٍ وَعَدِّ الأَحرُفِ
وَغَيرُ مَا افعُلُ فِيهش مُطَّرِد مِنَ الثُّلاَثِى اسماً بِأَفعَالٍ يَرِد
وَغَالِباً أغنَاهُمُ فعلاَنُ فِى فُعَلٍ كَقَولِهِم صِردَانُ
فِى اسمٍ مُذَكَّرِ رُبَاعِى بِمد ثَالِثٍ اعِلَةُ عَنهُمُ اطَّرَد
وَالزَمهُ فِى فَعَالٍ أو فِعالِ مُصَاحِبَى تَضعِيفٍ أو إعلاَلِ
فُعلٌ لِنَحوِ أحمَر وَحمرَاِ وفشعلَةٌ جَمعاً بِنَقل يُدرَى
فُعلٌ لاِسم رُبَاعِىَّ بِمَدّ قَد زِيدَ قَبلَ لاَمٍ اعلاَلاً فَقَد
مَا لَم يُضَاعَف فِى الأَعمِّ ذُو الألِف وَفُعَلٌ جَمعاً لِفُعلةٍ عُرِف
وَنحوٍ كُبرَى وَلِفعلَةٍ فِعَل وَقَد يَجِىءُ جَمعُهُ عَلَى فُعَل
فِى نَحوِ رَامٍ ذُو اطِّرادٍ فُعَلَه وَشاعَ نَحوُ كَامِلٍ وَكَمَلَه
فَعلَى لِوصفٍ كَقتيلِ وَزَمِن وَهَالِكِ ومَيِّتٌ بِهِ قَمِن
لِفُعلٍ اسماً صَحَّ لَاماً فِعلَه وَالوَبضعُ فِى فَعلِ وَفِعل قَلَّلَه
وَفُعَّل لِفاعِلٍ وَفَاعِلَه وَصفَينِ نضحوُ عَأذِلِ وَعَاذِلَه
وَمِثلُهُ الفَعَّالُ فِيمَا ذُكّرَا وَذَانِ فِى المُعًلّ لاَما نَدَرَا
فَعلٌ وَفَعلَةٌ فِعَالٌ لَهُمَا وَقَلَّ فِيما عَينُهُ اليَا مِنهُمَا
وَفَعَلٌ أيضاً لَهُ فِعَالُ مَا لَم يَكُن فِى لاَمِهِ اعتِلاَلُ
أو يَكُ مُضَعَفاً وَمِثلُ فَعَلِ ذُو التَّا وَفِعلٌ مَعَ فُعلِ فاقبَلِ
وَفِى فَعيلٍ وَصفَ عَلٍ ورَد كَذَاكَ فِى أُنثَاهُ أيضاِّ اطَّرَد
وَشَاعَ فِى وَصفٍ عَلَى فَعلانَا أو أُنثَيَيهِ أو عَلَى فًعلاَنَا
وَمِثلُهُ فَعلاَنَةٌ وَالزَمه فِى نَحوِ طَويلٍ وَطَوِيلَةِ تَفِى
وَبِفُعُولٍ فَعَلٌ نَحو كَبِد يُخَصَّ غَالِباً كَذَاكَ يَطَّرِد
فِى فَعلٍ اسماً مُطلَقَ الفَا وَفَعَل لَهُ ولِلفُعالِ فِعلاَنٌ حَصَل
وَشَاعَ فِى حُوتٍ وَقَاعٍ مَعَ مَا ضَانهَاهُمَا وقَلَّ فِى غَيرِهِمَا
وَفَعلاً اسماً وَفَعِيلاً وَفَعِل غَيرَ مُعَلِّ العَينِ فُعلاَنٌ شَمَل
وَلِكَرِيمٍ وَبَخِيلٍ فُعَلاَ كَذَا لِمَا ضَاهَاهُماَ قَد جُعِلاَ
وَنَابَ عَنهُ افِعَلاءُ فِى المُعَل لاَماً وَمُضعَفٍ وَغَيرُ ذَاك قَل
فَوَاعِلٌ لِفَوعَلِ وَفاعَلِ وَفَاعِلاَءَ مَعَ نَحوِ كَاهِلِ
وَحَائِضٍ وَصَاهِلٍ وَفَاعِلَه وَشَذَّ فِى الفَارِسِ مَع ما مَاثَلَه
وَبِفَعَائِلَ اجمَعنَ فَعَالَهُ وَشِبهِهِ ذَا تَاءٍ أو مُزَالَه
وَبِالفَعَالِى وَالفَعَالَى جُمِعَا صَحرَاءُ وَالعَذرَاءُ وَالقَيسَ اتبَعَا
وَاجعَل فَعَالِىَّ لِغَيرِ ذِى نَسَب جُدِّدَ كَالكُرسِى تَتبَعِ العَرَب
وَبِفَعًالِلَ وَشِبهِهِ انِطقا فِى جَمعِ مَا فَوقَ الثَّلاَثَةِ ارتَقَى
مِن غَيرِ مَا مَضَى وَمِن خُمَاسِى جُرِّدَ الآخِرَ انفِ بِالقِيَاسِ
وَالرَّابِعُ الشَّبِيهُ بِالمَزِيدِ قَد يُحذَفُ دُونَ مَا بِهِ تَمَّ العَددَ
وَزَائِدَ العَادِى الرُّبَاعِى احذِفهُ مَا لم يَكُ لَيناً اثرَهُ الَّلذ خَتَمَا
وَالسيِّنَ وَالتَّا مِن كَمُستَدعٍ أزِل إِذ بِبِتَا الجَمعِ بَقَاهُمَا مُخِلُّ
وَالمِيمُ أولَى مِن سِوَاهُ بِالبَقَا وَالهَمزُ وَاليَا مِثلُهُ إن سَبَقَا
وَاليَاءِ لاَ الوَاوَ احذِفِ ان جَمَعتَ مَا كَحَيزَبُونِ فَهوَ حُكمٌ حُتَما
وَخَيرُوا فِى زَائِدَى سَرَندا وَكُلُّ مَا ضَاهَاهُ كَالعَلَندَى
فُعَيلاً اجعَلِ الثُّلاَثِىء إِذَا صَغَّرتَهُ نَحوُ قُذَىِّ فِى قَذَا
فُعَيعِلٌ مَعَ فُعَيعِيلٍ لِمَا فاقَ كَجَعلِ دِرهَمٍ دُرَيهِمَا
وَمَا بِهِ لِمُنتَهَى الجَمعِ وُصِل بِهِ إلَى أمثِلَة التَّصغِيرِ صِل
وَجَائِزٌ تَعوِيضُ يَا قَبلَ الطَّرَف إن كَانَ بَعضُ الإسمِ فِيهِمَا انحَذَف
وَحَائِدٌ عَنِ القِيَاسِ كُلُّ مَا خَالَفَ فِى البَابَينِ حُكماَ رُسِمَا
لِتلوِيَا التَّصغيرِ مِن قَبلِ عَلَم تأنِيثٍ أو مَدَّتشهِ الفَتحُ انحَتَم
كَذَاكَ مَا مَدَّةَ أفعَالٍ سَبَق أو مَدَّ سَكرَانَ وَمَا بِهِ التَحَق
وَألِفُ التَّأنِيثِ حَيثُ مُدَّا وَتَاؤُهُ مُنفَصِلَينِ عُدَّا
كَذَا المَزيدُ آخِراً لِلنَّسَبِ وَعَجُزُ المُضَافِ وَالمُرَكَّبِ
وَهكذَا زِيَادَتَا فَعلاَنَا مِن بَعدِ أربَعٍ كَزَعفَرَانَا
وَقَدَّرِ انفٍصَالَ مَا دَلَّ علَى تَثنِيَةِ أو جَمعِ تَصحيحِ جَلاَ
وَألِفُ التَّأنِيثِ ذُو القَصرِ مَتَى زَادَ عَلَى أربَعَةٍ لَم يَثبُتَا
وَعِندَ تصغِيرِ حُبَارَى خَيِّرِ بَينَ الحَبيرَى فَادرِ وَالحُبَيرِ
وَاردُد لأصلٍ ثَانِنياً لَياً قُلِب فَقِيمَةً صَيِّر قُويَمةً تُصِب
وَشَذَّ فِى عِيدٍ عُيَيدٌ وَحُتِم لِلجَمعِ مِن ذَا لِتَصغِيرٍ عُلِم
وَالألِفُ الثَّانِى المَزِيدُ يُجعَلُ وَاواً كَذَا مَا الأصلُ فِيهِ يُجهَلُ
وَكَمِّلِ المُنقُوصَ فِى التَّصغِيرِ مَا لَم يَحوِ غَيرَ التَّاءِ ثَالِثاً كَمَا
وَمَن بِتَرخِيمٍ يُصَغِّرُ اكتَفَى بِالأصلِ كَالعَطفِ يَعنِى المِعطَفَا
واختِم بِتَا التَّأنِيثِ مَا صَغَّرَتَ مِن مُؤَنَّثٍ عَارٍ ثُلاَثِىُّ كَسِن
مَا لَم يَكُن بِالتَّا يُرَى ذَا لَبسِ كَشَجَرٍ وبَقَرٍ وَخَمسِ
وَشذَّ تَركٌ دُونَ لَبسٍ وَنَدَر لَحَاقُ تَا فِيمَا ثُلاَثِيا كَثَر
وَصَغَّرُوا شُذُوذَا الَّذِى الَّتى وَذَا مَعَ الفُرُوعِ مِنها تَا وَتِى
يَاءً كَيَا الكُرِسى زَادُوا لِلنَّسَب وَكُلُّ مَا تَلِيهِ كَسرُهُ وَجب
وَمِثلَهُ مِمَّا حَوَاهُ احذِف وَتَا تأنِيثٍ أو مَدَّتَهُ لاَ تُثبِتَا ؛يتبع؛
========
ساو ــــــــــــــــــــــــــ الفرح ليس مهنتي ؟ | |
|