ساو الـمـشـرف الـعـام لأقـسـام الأدب
المساهمات : 163 تاريخ التسجيل : 02/01/2008 العمر : 35
| موضوع: الفية ابن مالك 4 الخميس أبريل 24, 2008 12:16 am | |
| وَأتبَعَت لفظاً فَحسبُ بَل وَلاَ لَكِن كلَم يَبدُو امرُؤ لَكِن طَلاَ
فَاعطِف بِوَاوٍ سَابِقاً أو لاَحِقاً فِى الحُكمِ أو مُصَاحِباً مُوافِقَا
وَاخصُص بهَا عَطفَ الَّذِى لا يُغنِى مَتبُوعُهُ كاصطَفَّ هَذَا وَابنِى
وَالفَاءُ لِلتَّرتِيبِ بِاتَّصَالِ وَثُمَّ لِلتَّرتِيبِ بِانفِصَالِ
وَاخصُص بِفَاءٍ عَطفَ مَا لَيسَ صِلَه عَلَى الَّذِى استَقَرَّ انَّهُ الصِّلَه
بَعضاً بِحَتَّى اعطِف عَلَى كلٍّ وَلاَ يَكونُ إلاَّ غايَةَ الَّذِى تَلاَ
وَأم بِهَا اعطِف إثرَ هَمزِ التَّسوِيَه أو هَمزَةٍ عَن لَفظِ أيٍّ مُغنِيَه
وَرُبَّما اسقِطَتِ الهَمزَةُ إن كانَ خَفَا المَعنى بحَذفِهَا أُمِن
وَبِانقِطاعٍ وَبِمَعنى بَل وفَت إن تَكُ مِمَّا قُيِّدضت بِهِ خَلَت
خَيِّر أَبِح قَسِّم بِأَو وَأبهِمِ وَاشكُك وَإِضرَابٌ بِهَا أيضاً نُمِى
وَرُبَّما عَاقَبَتِ الوَاوَ إذَا لَم يُلفِ ُّو النُّطقِ لِلَبسِ مَنفَذَا
وَمِثلُ أو فِى القَصدِ إمَّا الثَّانِيَه فِى نضحوِ إمَّا ذِى وَإمَّا النَّائِيَه
وَأولِ لكِن نَفياً أَو نَهياً وَلاَ نداءً أو أمراً أوِ إثبَاتاً تَلاَ
وَبَل كلَكِن بَعدَ مَصحُوبَيها كَلَم أكُن فِى مَربَعٍ بَل تَيهَا
وَانقُل بِها لِلثَّانِ حُكمَ الأوَّلِ فِى الخَبَرِ المُثبَتِ وَالأمرِ الجَلى
وَإن عَلَى ضَمِيرِ رَفعٍ مُتَّصِل عَطَفتَ فافصِل بِالضَّمِيرِ المُنفَصِل
أو فَاصِل مَّا وَبِلاَ فَصلٍ يَرِد فِى النُّظمِ فَاشِياً وَضَعفَهُ اعتَقِد
وَعَودُ خَافِضٍ لَدَى عطفِ عَلَى ضَمِيرٍ خَفضٍ لاَزِماً قَد جُعِلاض
وَلَيس عِندِى لاَزِماً إذ قَد أتَى فِى النَّظمِ وَالنّثرِ الصَّحِيحِ مُثبَتَا
وَالفَاءُ قَد تُحذَفُ مَع مَا عَطَفَت وَالوَوُ إذ لا لَبِسَ وَهىَ انفَرَدت
بِعِطفِ عَامِلٍ مُزَالٍ قَد بَقِى مَعمُولُهُ دَفعاً لِوَهمٍ اتُّقِى
وَحَذفَ مَتبُوعٍ بَدَا هُنا استَبِح وَعَطفُكَ الفِعلَ علَى الفِعلِ يَصِحّ
وَاعطف عَلَى اسمٍ شِبهِ فِعلٍ فِعلاَ وَعَكساً استَعمِل تَجِدهُ سَهلاَ
التَّابِعُ المَقصُودُ بِالحُكمِ بِلاَ وَاسِطَةٍ هُوَ المُسَمَّى بَدَلاَ
مطابِقاً أو بَعضاً أو ما يَشتَمِل عَليهِ يُلفى أو كَمعطوفٍ بِبَل
وَذَا لِلاضرابِ أعزُ إن قَصداً صَحِب وُدُونَ قَصدٍ غَلَطٌ بِهِ سُلِب
كَزُرهُ خَالِداً وَقًبِّلهُ اليَدَا وَاعرِفهُ حَقَّهُ وَخُذ نَبلا مُدَى
ومِن ضَمِيرِ الحاضِرِ الظَّاهِرَ لاَ تُبدِ لهُ إِلاَّ مَا إحَاطَة جَلاَ
أو اقتَضى بَعضاً أوِ اشتِمالاَ كأنَّكَ ابتِهاجَكَ استَماَلاَ
وَبَدَلُ المُضَمَّنِ الهضمزَ يَلِى هَمزاً كمَن ذَا أسَعِيدٌ أم عَلِى
وَيُبدَلُ الفِعلُ مِنَ الفِعلِ كَمن يَصِل إلينَا يَستَعِن بِنَا يُعَن
وَلِلمُنَادَى النَّاءِ أو كالنَّاءِ يَا وَأى وَاكذَا أيَا ثمَّ هَيَا
والهَمزُ لِلدَّانِى وَوَا لِمَن نُدِب أو نَا وَغَيرُ وا لَدى اللبسِ اجتُنِب
وَغَيرُ مَندُوبٍ ومُضمَرٍ وَمَا جَا مُستَغَاثاً قَد يُعَرَّى فَاعلَما
وَذَاكَ فِى اسمِ الجِنسِ وَالمُشارِ لَه قَلَّ وَمَن يمنعهُ فَانصُر عَاذِلَه
وَابنِ المُعَرفَ المُنَادَى المُفرَدَا عَلَى الَّذِى فى رَفعِهِ قَد عُهِدَا
وَانوِ انضِمَامَ ما بَنَوا قَبل النَّدَا وَليُجرَ مُجرَى ذِى بِنَاءٍ جُدِّدَا
وَالمُفرَدَ المَنكُورَ وَالمُضَافَا وَشِبهُهُ انصِب عَادِماً خِلاَفاً
وَنَحوَ زَيدٍ ضُمَّ وَافتَحَنَّ مِن نَحوِ ازَيدَ بنَ سَعِيدٍ لاَ تَهِن
وَالضَمُّ إن لَم يَلِ الاِبنُ عَلَما أويَلِ الاِبنَ عَلَمٌ قَدَّ حُتِما
واضمُم أوِ انصِب مَا اضطِرَاراً نُوِّنَا مِمَّا لَهُ استِحقَاقُ ضَمٍّ بُيِّنَا
وَباضطِرَارٍ خُصَّ جَمعُ يَا وَأل إلاَّ مَعَ اللهِ ومَحطِىَّ الجُمَل
وَالأكثَرُ اللهُمَّ بِالتَّعوِيضِ وَشَذَّ يَا اللهُمَّ فِى قَرِيضِ
تَابِعَ ذِى الضَّمِّ المُضَافَ دُونَ أل ألزِمهُ نَصباً كأزَيدُ ذَا الحِيَل
وَمَا سِوَاهُ ارفَع أوِ انصِبُ وَاجعَلاَ كمُستَقِلٍّ نَسقاً وَبَدَلاَ
وَإن يَكُن مَصحُوبَ أل مَا نُسِقا فَفِيهِ وَجهانِ وَرَفعٌ يُنتَقَى
وَأيُّها مَصحُوبَ أل بَعدُ صِفَه يَلزَمُ بِالرَّفعِ لَدَى ذِى المَعرِفَه
وَأىُّ هَذَا أيُّها الَّذِى وَرَد وَوَصفُ أىِّ بِسِوَى هَذا يُرَد
وَذُو إشَارَةٍ كأَىٍّ فِى الصِّفَه إن كانَ تَركُها يُفِيتُ المَعرِفَه
فِى نَحوِ سَعدٍ سَعدَ الأوس يَنتَصِب ثَانٍ وَضُمَّ وَافتَح َأوَّلاً تُصِب
وَاجعَل مُنَادَى صَحَّ إن يُضَف لِيَا كَعَبدٍ عَبدِى عَبدض عَبداً عَبدِيا
وَفتحٌ أو كَسرٌ وَحَذفُ اليَا استَمَر فِى يَا ابن أُمَّ عَمَّ لاَ مَفَرّ
وَفِى النِّدَا أُبَتِ أمَّتِ عَرَض وَاكسِر أو افتَح وَمِنَ اليَا التَّاعِوَض
وَفُلُ بَعضُ مَا يُخَصُّ بالنِّدا لُؤمانُ نَومَانُ كَذَا وَاطَّرَدا
فِى سَبٍّ الانثى وَزنُ يا خَبَاثِ وَالأمرُ هَكذا مِن الثُّلاَثى
وَشَاعَ فِى سَبِّ الذُّكورِ فَعَلُ وَلاَ تَقِس وَجُرَّ فِى الشَّعرِ فُل
إذَا استُغِيثَ اسمٌ مًنَادًى خُفِضَا بِالَّلامِ مَفتُوحاً كَيَا لَلمُرتَضَى
وافتَح مَعَ المَعطوفِ إن كرَّرتَ يَا وَفِى سِوَى ذَلِكَ بالكسرِ ائتِيَا
وَلاَمُ مَا استُغِيثَ عَاقَبَت ألِفِ وَمِثلُهُ اسمٌ ذُو تَعَجُّبٍ أُلِف
مَا المُنَادَى اجعَل لِمندُوبٍ وَمَا نُكِّرَ لَم يُندَب وَلاَ مضا أبهِمَا
وَيُندَبُ المَوصُولُ بِالَّذِى اشتَهَر كبِئرِ زَمزَمٍ بَلِى وَاَمن حَفَر
وَمُنتَهى المَندُوبِ صِلهُ بِالألِف مَتلُوُّهَا إن كانَ مِثلَهَا حُذِف
كَذَاكَ تَنوِينُ الَّذِى بِهِ كَمَل مِن صِلَةٍ أو غَيرِهَا نِلتَ الأمَل
وَالشَّكلَ حَتماً أولِهِ مُجَانِسَا إن يَكُنِ الفَتحُ بِوَهمٍ لاَبِسَا
وَوَاقِفاً زِد هَاءَ سَكتٍ إن تُرِد وَإن تَشَأ فَالمَدَّ والهَا لاَ تَزِد
وَقَائِلٌ وَاعَبدِيَا وَاعَبدَا مَن فِى النِّدَا اليَا ذَا سُكُونٍ أبدَى
تَرخِيماً احذِف آخِرَ المُنَادَى كَيَاسُعَا فِيمَن دَعَا سُعَاداً
وَجَوِّزنَهُ مُطلَقاً فى كلِّ مَا أنِّثَ بِالًها وَالَّذِى قَد رُخِّمَا
وَجَوِّزنَهُ مُطلَقاً فى كلِّ مَا أنِّثَ بِالًها وَالَّذِى قَد رُخِّمَا
بِحَذفِها وَفِّرهُ بَعدُ وَاحظُلاَ تَرخِيمَ ما مِن هَذِهِ الهَا قَد خَلاَ
إلاَّ الرُّبَا مىَّ فَما فَوقُ العَلَم دُونَ إضَافَةٍ وَإسنَاد مُتَم
وَمَعَ الآخِرِ احذِفِ الَّذِى تَلاَ إن زِيدَ لَيناً سَاكِناً مُكمِّلاً
أربَعَة فَصَاعِداً وَالخُلفُ فِى وَاوٍ وَيَاءٍ بِهِمَا فَتحٌ قُفِى
وَالعَجُزَ احذِف مِن مُرَكَّبٍ وَقَلَّ تَرخِيمُ جُملَةٍ وَذَا عَمروَ نَقَل
وَإن نَوَيتَ بَعدَ حَذِف ما حُذِف فَالبَاقِى استَعمِل بما فِيهِ ألشف
وَاجعَلهُ إن لَم تَنو مَحذُوفا كمَا لو كانَ بِالآخِرِ وَضعاً تُمِّمَا
فَقُل عَلَى الأوَّلِ فِى ثَمُودَ يا ثَمُو وَيا ثَمِى عَلى الثَّانِى بِيَا
وَالتَزِمِ الأوَّلَ فى كَمُسلِمَه وَجوِّزِ الوَجهَينِ فِى كَمَسلَمه
وَلاِضطِرَارٍ رَخَّمُوا دُونَ نِدَا مَا لِلنِّدَا يَصلُحُ نَحوُ أحمَدَا
الإختِصَاصُ كَنِدَاءٍ دُونَ يَا كاَيُّها الفَتضى بإِثرِ ارجُونِيَا
وَقَد يُرَى ذَا دُونَ أىٍّ تِلوَأل كمِثلِ نَحنُ العُربَ أسخَى مَن بَذَل
إيَّاكَ وَالشَّرَّ وَنَحوَهُ نَصَب مُحَذَّرٌ بما استِتَارُهُ وَجَب
وَدُونَ عطفٍ ذَا الإيَّا انسُب وَمَا سِوَاهُ سترُ فِعلِهِ لَن يَلزَمَا
إلاّ مَعَ العَطفِ أوِ التَّكرَارِ كالضَّيغَمَ الضَّيغَمَ يَا ذَا السَّارِى
وَشذَّ إيَّاىَ وَإيَّاهُ أشَذُّ وَعَن سَبِيلِ القَصدِ مَن قَاسَ انتَبَذ
وَكَمُحَذَّرٍ بِلاَ إيَّا اجعَلاَ مُغرَىً بِهِ فِى كل ما قَد فُصِّلاَ
مَا نَابَ عَن فِعلٍ كَشَتَّانَ وَصَه هُوَ اسمُ فِعلٍ وَكَذَا أوَّه وَمَه
وَمَا بِمَعنَى افعَل كآمِينَ كَثُر وَغَيرُهُ كوَى وَهَيهَات نَزُر
وَالفِعلُ مِن أسمَائِهِ عَلَيكا وَهَكَذَا دُونَكَ مَع إليكا
كَذَا رُوَيدَ وبَله نَاصِبَينِ وَيَعمَلاَنِ الخَفضَ مَصدَرَينِ
وَما لِمَا تَنُوبُ عَنهُ مِن عَمَل لَمَا وَأخِّر مَا لِذِى فِيهِ العَمَل
واحكُم بِتَنكِيرِ الَّذِى يُنَوَّنُ مِنهَا وَتَعرِيفُ سِوَاهُ بَيِّنُ
وَمَا بِهِ خُوطِبَ مَا لاَ يَعقِلُ مِن مُشبِهِ اسمِ الفِعلِ صَوتاً يَجعَلُ
كَذَا الَّذِى أَجدَى حِكايَةً كقَب وَالزَم بِنَا النَّوعَينِ فَهوَ قَد وَجَب
لِلفِعلِ تَوكِيدٌ بِنُونَينِ هُما كنُونِى اذهَبَنَّ واقصِدنَهُمَا
يُؤكِّدَانِ افعَل وَيَفعَل آتِيَا ذَا طَلَبٍ أو شَرطاً إمَّا تَالِيَا
أو مُثبَتاً فِى قَسَمٍ مُستَقبَلاَ وَقَلَّ بَعدَ مضا وَلَم وَبَعدَ لاَ
وَغَيرِ إمَّا مِن طَوَالِبِ الجَزَا وَآخِرَ المُؤَكِّدِ افتَح كَابرُزَا
وَلشكلهُ قَبلَ مُضمَرٍ لَينٍ بِمَا جَانَسَ مِن تَحرُّكِ قَد عُلِمَا
وَالمُضمَرَ احذِفَنَّهُ إلاَّ الألِف وَإن يَكُن فِى آخِرِ الفِعلِ أَلِف
فاجعَلهُ مِنهُ رَافِعاً غَيرَ اليَا وَالوَاوِ وَياءً كاسعَيَنَّ سَعيَا
وَاحذِفهُ مِن رَافِعِ هَاتَينِ وَفِى وَاوٍ وَيَا شَكلٌ مُجانِسٌ قُفِى
نَحوُ اخشَينَ يَا هِندُ بِالكَسرِ وَيَا قَومُ اخشَوُن وَاضمُم وَقِس مُسَوِّيَا
وَلَم تَقَع خَفِيفَةٌ بَعدض الألِف لكِن شَدِيدَةٌ وَكسرُهَا أُلِف
وَألِفاً زِد قَبلَها مُؤَكِّداً فِعلاً إلَى نُونِ الإنَاثِ أُسنِدَا
واحذِف خَفِيفَةً لِسَاكِنٍ رَدِف وَبعَدَ غَيرِ فَتحَةٍ إذَا تَقِف
وَاردُد إذَا حَذَفتَها فى الوَقفِ مَا مِن أجلِها فِى الوصلِ كانَ عُدِمَا
وَابدِلَنها بَعدَ فَتحٍ ألِفَا وَقفاً كما تَقُولُ فِى قِفَن قِفَا
الصَّرفُ تَنوينٌ أتى مُبَيِّناً مَعنىً بِهِ يكُونُ الإسمُ أمكَنَا
فألِفُ التَّأنِيث مُطَلقاً مَنَع صَرفَ الَّذِى حَوَاهُ كَيفَما وَقَع
وَزَائِداً فَعلاَنَ فِى وَصفٍ سَلِم مِن أن يُرَى بِتاءٍ تَأنِيثٍ خُتِم
وَوَصفٌ أصلِىُّ وَوَزَنُ أفعَلاَ مَمنُوعَ تأنِيثٍ بِتَا كأشهَلاَ
وَالغِيَنَّ عَارِضَ الوَصفِيَّة كأربَعٍ وَعَارِضَ الإسمِيَّه
فالأدهَمُ القَيدُ لِكونِهِ وُضِع فِى الأصلِ وَصفاً انصِرَافُهُ مُنِع
وَأجدَلٌ وَأخيَلٌ وَأفعى مَصرُوفَةٌ وَقَد يَنَلنَ المنعَا
وَمَنعُ عَدلٍ مَعَ وَصفٍ مُعتَبَر فِى لَفظِ مَثنَى وَثُلاَثَ وَأُخَر
وَوَزنُ مَثنَى وَثًلاثَ كهُمَا مِن وَاحِدٍ لأربَعٍ فَليُعلَمَا
وَكُن لِجَمعِ مُشبِهٍ مُفَاعِلاً أوِ المَفَاعِيلَ بِمَنعٍ كافِلاً
وَذَا اعتِلاَلٍ مِنهُ كالجَوَارِى رَفعاً وجَرًّا أجرِهِ كَسَارِى
وَلسَرَاويلَ بهذَا الجَمعِ شَبهٌ اقتَضَى عُمُومَ المَنعِ
وَإن بِهِ سُمِّىَ أو بِما لَحِق بِهِ فالإنصِرافُ مَنعُهُ يَحِقُّ
وَالعَلَمَ امنَع صَرفَهُ مُرَكَّبَا تَركيبَ مَزجٍ نَحوُ مَعدٍ يكرِبَا
كَذَاكَ حَاوِىَ زَائِدَى فَعملاَنَا كَغَطفَانَ وَكَأصبَهَانَا
كَذَا مُؤَنَّثٌ بِهاءٍ مُطلَقاً وَشَرطُ مَنعِ العَار كونُهُ ارتَقَى
فَوقَ الثَّلاَثِ أو كَجُورَ أو سَقَر أو زَيدٍ اسمَ امرَأةٍ لا اسمَ ذَكَر
وَجهَانِ فِى العَادِمِ تذكِيراً سَبَق وَعُجمَةً كَهِندَ وَالمنعُ احَق
وَالعَجَمِىُّ الوَضعِ وَالتَّعرِيفِ مَع زَيدٍ عَلَى الثَّلاَثِ صَرفُهُ امتَنَع
كذَاكَ ذُو وَزنٍ يَخُصُّ الفِعلاَ أو غَالِبٍ كأَحمَدٍ ويَعلَى
وَمَا يَصيرُ عَدَاً مِن ذِى ألِف زِيدَت لإلحاقٍ فَلَيسَ يَنصَرِف
وَالعَلَمَ امنَع صَرفَهُ إن عَدِلاَ كَفُعَلِ التَّوكِيدِ أو كَنُعلاَ
وَالعَدلُ وَالتَّعرِيفُ مَانِعاً سَحَر إذَا بِهِ التَّعيِينُ قَصداً يُعتَبر
وابنِ عَلَى الكَسرِ فَعالٍ عَلَمَا مُؤنَّثاً وَهوَ نِظيرُ جُشَمَا
عِندَ تَمِيمٍ وَاصرِفَن مَا نُكِّرَا مِن كلِّ مَا التَّعرِيفُ فِيهِ أثَّرَا
وَمَا يَكُونُ مِنهُ مَنقُوصاً فَفِى إعرَابِهِ نَهجَ جَوَار يَقتَفِى
وَلاِضطِرارٍ أو تَنَاسُبٍ صُرِف ذُو المَنعِ وَالمَصرُوفُ قد لاَ يَنصَرِف
إرفَع مُضَارِعاً إذَا يُجَرَّدُ مِن نَاصِبٍ وَجازٍمٍ كَتَسعَدُ
وَبِلَن انصِبهُ وَكى كَذَا بِأن لاَ بَعدَ عِلم وَالتى مِن بَعدِ ظَن
فَانصِب بها وَالرَّفعَ صَحِّح وَاعتَقِد تَخَفِيفَها مِن أن فَهوَ مُطرِد
وَبَعضُهُم أهمَلَ أن حَملاً عَلَى مَا أُختِها حَيثُ استَحَت عَمَلاَ
وَنَصَبُوا بِإِذَنِ المُستَقبَلاَ إن صُدِّرَت وَالفِعلُ بَعدُ مُوصَلاَ
أو قَبلَهُ اليَمِينُ وَانصِب وَارفَعَا إِذَا إذَن مِن بَعدِ عَطفٍ وَقَعَا
وَبَينَ لاَ وَلاَمِ جَرٍّ التُزِم إظهارُ أن نَاصِبَةً وَإن عُدِم
لاَ فَأنَ اعمِل مُظهِراً أو مُضمِرَا وَبَعدَ نَفىٍ كانَ حَتماً أضمرَا
كَذَاكَ بَعدَ أو إِذَا يَصلُحُ فِى مَوضِعها حَتَّى أوِ الاَّ أن خَفِى
وَبَعدَ حَتَّى هَكَذَا إضمارُ أن حَتمٌ كَجُد حَتَّى تَسُرَّ ذَا حَزَن
وَتِلوَ حَتَّى حَالاً أو مُؤَوَّلاَ بهِ ارفَعَنَّ وَانصِبِ المُستَقبَلاَ
وَبَعدَ فَا جوَابِ نَفىٍ أو طَلَب مَحضَينِ أن وَسَترُهَا حَتمٌ نَصَب
وَالوَاوُ كالفَا إن تُفِد مَفهُومَ مَع كلاَ تَكُن جَلدا وتُظهِرَ الجَزَع
وَبَعدَ غَيرِ النَّفىِ جَزماً ما اعتَمِد إن تَسقُطِ الفَاوَالجَزَاءُ قَد قُصِد
وَشَرطُ جَزمٍ بَعدَ نَهىٍ أن تَضَع إن قَبلَ لاَ دُونَ تخَالُفٍ يَقَع
والأمرُ إن كانَ بِغَير افعَل فَلاَ تًنصِب جَوَابَهُ وَجَزمَهُ اقبَلاَ
وَالفِعلُ بَعدَ الفَاءِ فِى الرَّجانُصِب كنَصبِ مَا إِلَى التَّمَنِّى يَنتَسِب
وَإن عَلَى اسمٍ خَالِصٍ فِعلٌ عُطِف تَنصِبُهُ أن ثَابِتَأ أو مُنحَذِف
وَشذَّ حَذفُ أن وَنَصبٌ فِى سِوَى مَا مَرِّ فاقبَل مِنهُ مَا عَدلٌ رَوَى
بِلاَ وَلاَمٍ طَالِباً ضَع جَزمَا فِى الفِعلِ هَكذَا بِلَم وَلمَّا
وَاجزِم بِإنَّ وَمَن وَمَا وَمَهمَا أىٌّ مَتَى أيَّانَ أينَ إذ مَا
وَحَيثُما انَّى وَحَرفٌ إذ مَا كإن وَبَاقِى الأدَوَاتِ اسمَا
فِعلَينِ يَقتضِينَ شَرطٌ قُدَمَا يَتلُو الجزَاءُ وَجَوَاباً وُسِمَا
وَمَاضِيَينِ أو مُضَارِعَينِ تُلفِيهِمَا أو متخَالِفينِ
وَبَعدَ مَاضٍ رَفعَكَ الجزَا حَسَن وَرفعُهُ بَعدَ مُضَارِعٍ وَهَن
واقرُن بِفَاحَتماً جَوَاباً لَو جُعِل شَرطاً لأن أو غَيرِها لَم يَنجعِل
وتَخلُفُ الفَاءَ إذا المُفَاجَأه كإن تَجُد إذَا لَنا مُكافَأة
والفِعلُ مِن بَعدِ الجَزَا إن يَقتَرِن بِالفَا أو الوَاوِ بتَثلِيثٍ قَمِن
وَجَزمٌ أو نَصبٌ لِفِعلٍ إثرَفا أو وَاوٍ إن بِالجُملَتَينِ اكتُنِفَا
وَالشَّرطُ يُغنِى عَن جَوَابٍ قَد عُلِم وَالعَكسُ قَد يأتِى إنِ المعنى فُهِم
وَاحذِف لَدَى اجتِماعِ شَرطٍ وَقَسَم جَوَابَ مَا أخَّرتَ فَهوَ مُلتزَم
وَإن تَوَالَيَا وَقَبلُ ذُو خَبَرا فَالشرطَ رَجِّح مُطلَقاً بِلاَ حَذرَ
وَرُبَّما رُجِّح بَعدَ قَسَمِ شَرطٌ بِلاَ ذِى خَبَرٍ مُقَدَّمِ
لَو حَرفُ شَرطٍ فِى مُضِىٍ وَيَقِلّ إيلاؤُهُ مُستَقبَلا لَكِن قُبِل
وَهىَ فِى الاختصاصِ بالفِعلِ كإن لكِنَّ لَو أنَّ بِهَا قَد تَقتَرِن
وَإن مُضارِعٌ تَلاهَا صُرِفَا إلَى المُضِىِّ نحوُ لَو يَفِى كَفَى
أمَّا كمَهمَايَكُ مِن شَىءٍ وَفَا لِتِلوِ تِلوِهَا وُجُوباً أُلِفَا
وَحَذفُ ذِى الفَاقَلَّ فِى نَثرٍ إذَا لَم يَكُ قَولٌ مَعَها قَد نُبِذَا
لَولاَ وَلوماً يَلزَمانِ الإبتِدَا إذَا امتِناعاً بوُوجودٍ عَقَدَا
وَبِهِمَا التَّحضِيضَ مِز وَهَلاَّ ألاَّ ألاَ وَأولِيَنهَا الفِعلاَ
وَقَد يَلِيَها اسمٌ بِفِعلٍ مُبضمَرِ عُلِّقَ أو بِظَاهِرٍ مُؤَخَّرِ
مَا قَيلَ اخبِر عَنهُ بِالَّذِى خَبَر عَن الَّذِى مُبتَدَأ قَبلُ استَقَر
وَمَا سِوَاهُما فَوَسِّطهُ صِلَه عَائِدُهَا خَلَفُ مُعطِى التَكمِلَه ؛ينبع؛
| |
|