ساو الـمـشـرف الـعـام لأقـسـام الأدب
المساهمات : 163 تاريخ التسجيل : 02/01/2008 العمر : 36
| موضوع: الفية ابن من مالك 2 الخميس أبريل 24, 2008 12:19 am | |
| أو حُكيَت بالقَولِ أو حَلَّت مَحَلّ حَالِ كَزُرتُهُ وَإنِّى ذُو أمَل
وَكَسَرُوا مِن بَعدِ فِعلٍ عُلِّقَا بِاللامِ كاعلم إنَّهُ لَذُو تُقَى
بَعدَ إِذَا فُجَاءَةٍ أو قَسَمٍ لاَ لاَمَ بَعدَهُ بِوَجهَينِ نُمِى
مَعَ تِلوِ فَا الجَزَا وَذَا يَطَّرِّد فِى نَحوِ خَيرُ القَولِ إنِّى أحمَدُ
وَبَعدَ ذَاتِ الكَسرِ تَصحَبُ الخَبَر لاَمُ ابتِدَاءٍ نَحوُ إنِّى لَوزَر
وَلاَ يَلى ذِى الَّلامَ مَا قَد نُفِيَا وَلاَ مِنَ الأفعالِ مَا كَرَضِيا
وَقَد يَلِيهَا مَعَ قَد كإن ذَا لَقَد سَمَا عَلَى العِدَا مُستَحوِذَا
وَتَصحَبُ الوَاسِطَ مَعمُولَ الخَبَر وَالفَصلَ وَاسماً حَلَّ قَبلَهُ الخَبر
وَوصَلُ مَا بِذى الحُرُوفِ مُبطِلُ إعمالَهَا وَقَد يُبَقَّى العَمَلُ
وَجَائِزٌ رَفعُكَ مَعطُوفاً عَلَى مَنصُوبٍ إنَّ بَعدَ أن تَستَكملاَ
وَألِحقَت بِإِنَّ لَكِنَّ وَأن مِن دُونِ لَيتَ وَلَعَلَّ وَكَأَن
وَخُفِّفَت إنَّ فَقَلَّ العَمَلُ وَتَلزَمُ الَّلامُ إِذَا مَا تُهمَلُ
وَرُبَّمَا استُغنِىَ عَنهَا إن بَدَا مَا نَاطِقٌ أرَادَه مُعتَمِداً
وَالفِعلُ إن لَم يَكُ نَاسِخاً فَلاَ تُلفِيهِ غَالِباً بإن ذِى مُوصَلاَ
وَإن تُخَفَّف أنَّ فاسمُهَا استَكَن وَالخبَر اجعَل جُملَةً مِن بَعدِ أن
وَإِن يَكُن فِعلاً وَلَم يَكُن دُعَأ وَلَم يَكُن تَصرِيفُهُ مُمتَنِعا
فَالأحسَنُ الفَصلُ بِقَد أو نَفىءٍ أو تَنفِيسٍ أو لَو وَقَلِيلٌ ذِكرُ لَو
وَخُفِّفَت كأنَّ أيضاً فَنُوِى مَنصُوبُها وَثَابِتاً أيضاً رُوِى
عَمَلَ إنَّ اجعَل لِلاَ فِى نَكِرَه مُفرَدَةً جَاءَتكَ أو مُكَرَّرَه
فانصِب بهَا مُضَافا أو مُضَارِعَه وَبعدَ ذَاكَ الخَبَر اذكُر رَافِعَه
وَرَكِّبِ المُفرَدَ فَاتِحا كلاَ حَولَ وَلاَ قُوّضةَ وَالثَّانِ اجعَلاَ
مَرفُوعاً أو مَنصُوباً أو مُرَكبَّاً وَإن رَفَعتَ أوَّلاًلاَ تَنِصِبَا
وَمُفرَداً نَعتاً لِمَبنِى بَلِى فَافتَح أوِ انصِبَن أوِ ارفَع تَعدِلِ
وَغَيرَ مَا بَلِى وَغَيرَ المُفرَدِ لاَ تَبنِ وَانصِبهُ أوِ الرَّفعَ اقصِدِ
وَالعَطفُ إن لَم تَتَكَرَّر لاَ احكُمَا لَه بِمَا لِلنَعتِ ذِى الفَصلِ انتَمَى
وَأعطِ لاَ مَع هَمزَةِ استِفهَامِ مَا تَستَحِقُّ دُونض الإستِفهامِ
وَشَاعَ فِى ذَا البَابِ إسقَاطُ الخبَر إِذَا المُرَادُ مَع سُقُوطِهِ ظَهَر
انصِب بِفِعلِ القَلبِ جُزأىِ ابتِدَا أعنِى رَأى خَالَ عَلِمتُ وَجَدَا
ظَنَّ حَسِبتُ وزَعَمتُ مَعَ عدّ حَجا دَرَى وَجَعَلَ اللذ كاعتَقَد
وَهَب تَعَلَّم وَالتي كَصَيرَا أيضاً بِهَا انصِب مُبتَداً وَخَبَرَا
وُخُصَّ بِالتَّعلِيقِ وَالإلغَاءِ مَا مِن قَبلِ هَب والأمر هَب قَد الزِمَا
كذَا تَعَلَّم وَلِغَيرِ المَاضِ مِن سِوَاهُمَا اجعَل كلَّ مَالَهُ رُكِن
وَجَوِّزِ الإلغَاءَ لاَ فِى الإبتِدَا وَانوِ ضَمِيرَ الشانِ أَو لاَمَ ابتِدَا
فِى مُوهِمِ إلغَاءَ مَا تَقَدَّمَا وَالتَزِمِ التَّعلِيقَ قَبلَ نَفِى مَا
وَإن وَلاَم لاَمُ ابتِدَاءٍ أو قَسَم كذَا وَالإستِفهامُ ذَا لَهُ انحَتم
لِعِلمِ عِرفَانٍ وَظّنَّ تُهمَه تَعدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلتَزِمَه
ولَرَأى الرُّؤيَا أيم مَا لِعَلِمَا طَالِبَ مَفعُولَينِ مِن قَبلُ انتَمَى
وَلاَ تُجِز هُنَا بِلاَ دَلِيلِ سُقُوَ مَفعولَينِ أو مَفعولِ
وَكَتَظًنَّ اجعَل تَقولُ إن وَلِى مُستَفهَماً بِهِ وَلَم يَنفصِلِ
بِغَيرِ ظِرفٍ أو كظَرفِ أو عَمَل وَإن بِبَعضِ ذِى فَصَلتَ يُحتَمَل
وَأُجرِى القَولُ كَظَنِّ مُطلقا عِندَ سُلَيمٍ نَحوُ قُل ذَا مُشفِقا
إِلَى ثَلاثَةٍ رَأى وَعَلِمَا عَدَّوا إِذا صَارَا أرَى وَاعلمَا
وَمَا لِمَفعُولَى عَلمتُ مُطلَقاً لِلثَّانِ وَالثَّالِثِ أيضاً حُقِّقَا
وَإن تَعَدَّيَا لِوَاحِدٍ بِلاَ هَمزٍ فَلاِثنَينِ بِهِ تَوَصَّلاَ
وَالثَّانِ مِنهُمَا كَثَانِى اثنَى كَسَا فَهوَ بِهِ فِى كلِّ حُكمٍ ذُو ائتِسَا
وَكَأرَى السَّابِقِ نَبَّأَ أخبَرَا حَدَّثَ أنبأَ كَذَاكَ خَبَّرَا
الفَاعلُ الذِى كَمرفوعَى أتَى زَيدٌ مُنِيراً وَجهُهُ نِعمَ الفَتَى
وَبَعَدَ فِعلٍ فَاعلٌ فإن ظَهَر فَهوَ وَإلا فَضَمِيرُ استَتَر
وَجَرِّدِ الفِعلَ إِذا ما أسنِدَا لاثنَينِ أو جَمعٍ كفَازَ الشُّهَدَا
وَقد يُقالُ سَعِدَا وَسَعِدُوا وَالفِعلُ لِلظَّاهِرِ بَعدُ مُسنَدُ
ويَرفَعُ الفَاعِل فِعلٌ أُضِمرَا كمِثلِ زَيدٌ فِى جَوَاب مَن قَرَا
وَتَاءِ تَأنِيثٍ تَلىَ الماضِى إذَا كانَ لأُنثَى كأَبَت هِندُ الأذَى
وَإنَّمَا تُلزَمُ فِعلَ مُضمَرِ مُتَّصِلٍ أو مُفهِمٍ بِنتُ ذَاتَ حِرِ
وَقَد يُبِيحُ الفَصلُ تَركَ التَّاءِ فِى نَحوِ أتَى القَاضِىَ بنتُ الوَاقِفِ
وَالحَذفُ مَع فَصلٍ بِإلاَّ فُضِّلاَ كمَا زَكَا إلاَّ فَتاةٌ ابنِ العَلاَ
وَالحَذفُ قد يَأتِى بِلا فَصلٍ وَمَع ضَمِيرِ ذِى المَجَازِ فِى شِعرٍ وَقَع
والتَّاءُ مَع جَمعٍ سِوَى السَّالِمِ مِن مُذَكَّرٍ كالتَّاءِ مَع إحدَى اللَّبِن
وَالحَذفَ فِى نِعمَ الفَتَاةُ استَحسنَوا لأنَّ قَصدَ الجِنسِ فِيهِ بَيِّنُ
وَالأصلُ فِى الفَاعِلِ أن يَتَّصِلاَ وَالأصلُ فِى المفعولِ أن يَنفَصِلاَ
وَقد يُجاءُ بِخلاَفِ الأصلِ وَقَد يَجى المفعولُ قَبلَ الفِعلِ
وَأخِّرِ المفعُولَ إن لبسٌ حُذِر أو أُضمِرَ الفَاعِلُ غَيرَ مَنحَصِر
وَمَا بِإِلاَّ أو بإنَّمَا انحَصَر أخِّر وَقد يَسبِقُ إن قَصدٌ ظَهَر
وَشَاعَ نَحو خَافَ رَبَّهُ عُمَر وَشَذَّ نَحوُ زَانَ نَورُهُ الشَّجَر
يَنُوبُ مَع مَفعُولٌ بِهِ عَن فَاعِلِ فِيما لَهُ كَنِيلَ خَيرُ نَائِلِ
فَأَوَّلَ الفِعلِ اضُمَن وَالمُنفَصِل بِالآخِر اكسِر فِى مُضِىٍّ كوُصِل
وَاجعَلهُ مِن مُضَارِعٍ مُنفَتِحاً كَيَنتَحِى المَقُولِ فِيهِ يُنتَحَى
وَالثَّانَى التَّالِىَ تَا المُطاوَعَه كالأوَّلِ اجعَلهُ بِلا مُنَازَعَه
وَثَالِثَ الَّذِى بِهَمزِ الوَصلِ كالأوَّلِ اجعَلنَّهُ كاستُحلي
وَاكسِر أو اشمِم فَاثُلاَئِىٍّ أُعِلّ عَيناً وَضَمَّ جَاكَبُوُعُ فَاحتُمِل
وَإن بشَكلٍ خِيفَ لَبسٌ يُجتَنَب وَمَا لِبَاعَ قَد يُرَى لِنَحوِ حَبّ
وَمَا لِفَا بَاعَ لِما العَينُ تَلِى فِى اختَارَ وَانقَادَ وَشِبهٍ يَنجَلِى
وَقَابِلٌ مِن ظَرفٍ أو مِن مَصدَرِ أو حَرفِ جَرٍّ بِنِيابَةٍ حَرِى
وَلاَ يَنُوبُ بَعضُ هَذِى إن وُجِد فِى اللَّفظِ مَفعُولٌ بِهِ وَقَد يَرِد
وَبِاتِّفَاقِ قَد يَنُوبُ الثانِ مِن بابِ كَسَا فِيمَا التِباسُهُ أُمِن
فِى بَابِ ظَنِّ وَأرَى المَنعُ اشتَهر وَلا أرَى مَنعاً إِذا القَصدُ ظَهَر
وَمَا سِوَى النَّائِبِ مِمَّا عُلِّقَا بِالرَّافِعِ النَّصبُ لَهُ مُحَقِّقَا
فَالسَّابِقُ انصِبه بِفِعلٍ اضمِرَا حَتَماً مُوَافِقٍ لِمَا قَد اُظهِرَا
وَالنَّصبُ حَتمٌ إن تَلاَ السَّابِقُ مَا يَختَصُّ بِالفِعلِ كإن وَحَيثُمَا
وَإن تَلاَ السَّابِقُ مَا بالاِبتِدَا يَختَصُّ فَالرَّفعَ التَزِمَهُ أبَدَا
كذَا إِذَ الفِعلُ تَلا مَا لَم يَرِد مَا قَبلُ مَعمُولاً لِما بَعدُ وُجِد
وَاختِيرَ نَصبٌ قَبلَ فِعلٍ ذِى طَلَب وَبَعدَ مَا إيلاَؤُهُ الفِعلَ غَلَب
وَبَعدَ عَاطِفٍ بِلاَ فَصلٍ عَلى مَعمُولِ فِعلٍ مُستَقِرٍّ أوَّلاَ
وَإن تَلاَ المعطُوفُ فِعلاً مُخبَرَا بِهِ عَنِ اسمٍ فَاعطِفَن مُخيَّرَا
وَالرَّفعُ فِى غَيرِ الَّذِى مَرَّ رَجَح فَما أُبِيحَ افعَل وَدَع مَا لَم يُبَح
وَفَصلُ مَشغُول بِحَرفِ جَرِّ أو بِإضَافةٍ كَوَصلٍ يَجرِى
وَسَوِّ فِى ذَا البَابِ وَصفاً ذَا عَمَل بِالفِعلِ إن لم يَكُ مَانِعٌ حَصَل
وَعُلقَةٌ حَاصِلَةٌ بتابعِ كعُلَقَةٍ بِنَفسِ الإسمِ الوَاقِعِ
عَلامَةُ الفِعلِ المُعَدَّى أن تَصِل هَا غَيرِ مَصدَرٍ بهِ نَحوُ عَمَل
فانصِب بهِ مَفعُولهُ إن لم يَنُب عَن فاعِلٍ نَحوُ تَدبَّرَتُ الكُتُب
وَلازِمٌ غيرُ المُعَدَّى وَحُتِم لزُومُ أفعَالِ السَّجَايَا كنَهِم
كَذا فعَلَلَّ وَالمُضَاهِى اقعنسَا وما اقتَضى نَظَافَةً أو دَنَسا
أو عَرَضاً أو طلوعَ المُعَدَّى لِوَاحِدٍ كمَدَّهُ فَامتَدَّا
وَعَدِّ لاَزِماً بَحَرفِ جَرِّ وَإن حُذِف فالنَّصبُ للمُنجَرِّ
نَقلاً وَفِى أنَّ وَأن يَطَّرِدُ مَع أمنِ لَبسٍ كَعَجَِبتُ أن يَدُوا
والأصلُ سَبقُ فَاعِلٍ مَعنىً كَمَن مِن ألبِسن مَن زَار كم نَسجَ اليمَن
وَيُلزَمُ الأصلُ لِمُوجِبٍ عَرَا وَتَركُ ذَاك الأصلِ حَتماً قَد يُرَى
وَحَذفَ فَضلَةِ أجِز إن لَم يَضِر كَحذفِ مَا سِيقَ جوَاباً أو حُصِر
وَيُحذَفُ النَّاصِبُهَا إن عُلِمَا وَقَد يَكونُ حَذفُهُ مُلتَزِمَا
إن عَامِلانِ اقتَضَيَا فِى اسمٍ عَمَل قَبلُ فَلِلوَاحِدِ مِنهُمَا العَمَل
وَالثَّانِ أولَى عِندَ أهلِ البَصرَه وَاختارَ عَكساً غَيرُهُم ذَا أسرَه
وَاعمِلِ المُهمَلَ فِى ضَمِيرِ مَا تَنَازَعَاهُ وَالتَزِم مَا التُزِمَا
كَيُحسِنَانِ وَيُسِىءُ ابنَاكا وَقَد بَغَى وَاعتَدَيا عَبداكَا
وَلاَ تَجِىء مَع أوَّلٍ قَد أُهمِلاَ بِمُضمَرٍ لِغَيرِ رَفعِ أوُهِلاَ
بَل حَذفَهُ الزَم إن يَكُن غَيرَ خَبَر وَأخِّرَنهُ إن يَكُن هُوَ الخبَر
وَأظهِر إن يَكن َضمِير خَبَرَا لِغَيرِ مَا يطَابِقُ المُفَسِّرَا
نحُو أظُنُّ وَيظُنَّانِى أَخا زَيداً وَعمراً أخَوَينِ فِى الرَّخَا
المَصدَرُ اسمُ مَا سِوَى الزَّمَانِ مِن مَدلُولَىِ الفِعلِ كأَمنٍ مِن أمِن
بِمِثلِه أو فِعل أو وَصفٍ نُصِب وَكَونُهُ أصلاً لِهَذَينِ انتُخِب
توكِيداً أو نَوعاً يُبينُ أو عَدَد كَسِرتُ سيرَتَينِ سَيرَ ذِىرَشَد
وَقَد يَنُوبُ عَنهُ مَا عَلَيهِ دَل كجِدَّ كلَّ الجِدِّ وافرَحِ الجَذَل
وَمَا لِتَوكِيدٍ فَوَحِّد أبَدَا وَثنٍّ وَاجمَع غَيرَهُ وَأفرِدَا
وَحَذفُ عِأمِلِ المُؤكِّدِ امتَنَع وَفِى سِوَاهُ لِدَلِيلٍ مُتَّسَع
وَالحَذفُ حَتمٌ مَعَ آتٍ بَدَلاَ مِن فِعلِهِ كَنَدَلاً الَّذ كاندُلاَ
وَمَا لِتَفصِيلٍ كإمَّا مَنَّا عامِلُهُ يُحذَفُ حَيثُ عَنَّا
كَذَا مُكَرَّرٌ وَذُو حَصرٍ وَرَد نَائِبَ فِعلٍ لاسمِ عَينٍ استَنَد
وَمِنهُ مَا يَدعُونَهُ مُؤَكِّدَا لِنفسِهِ أو غَيرِهِ فالمُبتَدَا
نَحوُ لهُ عَلَىَّ ألفٌ عُرفَا وَألثَّانِ كابنى أنتَ حَقا صِرفَا
كَذَاكَ ذُو التَّشبِيهِ بَعدَ جُمله كلِى بُكاً بُكاءَ ذَاتِ عُضلَه
يُنصَبُ مَفعولاً لهُ المصدَرُ إن أبَانَ تَعلِيلاً كجُد شُكراَ وَدِن
وَهوَ بِما يَعَمَلُ فِيهِ مُتَّحِد وَقَتاً وَفَاعِلا وَإن شَرطٌ فُقِد
فَاجررُهُ بالحَرفِ وَليسَ يَمتَنِع مَعَ الشُّرُوطِ كلِزُهدٍ ذَا قَنِع
وَقَلَّ أن يَصحَبَهَا المُجَرَّدُ وَألعَكسُ فِى مَصحُوبِ أل وأنشَدُوا
لاَ أقعُدُ الجُبنَ عَنِ الهيجَاءِ وَلو تَوَالت زُمَرُ الأعدَاءِ
الظَّرفُ وَقتٌ أو مَكانٌ ضُمِّنَا فِى بِاطِّرَادٍ كَهُنَا امكُث أزمنَا
فَانصِبهُ بِالوَاقِعِ فِيهِ مُظهِرَا كانَ وَإلاَّفانوِهِ مُقَدَّرَا
وَكُلُّ وَقتٍ قَابِلٌ ذَاكَ وَمَا يَقبَلُهُ المَكان إلاّ مُبهَمَا
نَحوُ الجِهَاتِ وَالمَقَادِيرِ وَمَا صِيغَ مِنَ الفِعلِ كَمرمَى مِن رَمَى
وِشرطُ كَونِ ذَا مَقِيساَ أن يَقَع ظَرفاً لِما فِي أصلِهِ مَعهُ اجَتَمَع
وَمَا يُرَى ظَرفاً وَغَيرَ ظَرِفِ فَذَاكَ ذُو تَصَرُّفٍ فِى العُرفِ
وَغَيرُ ذِي التَّصَرُّفِ الذِى لَزِم ظَرفِيَّةً أو شِبهَهَا مِنَ الكَلِمُ
وَقَد يَنُوبُ عَن مَكانٍ مَصدَرُ وَذَاكَ فِى ظَرف الزَّمَانِ يَكثُرُ
يُنصَبُ تَالِى الوَاوِ مَفعُولاَ مَعَه فِى نَحوِ سِيرِى وَالطَّرِيقَ مُسرِعَه
بِمَا مِنَ الفِعلِ وَشبهِهِ سَبَق ذَا النَّصبُ لاَ بِالوَاوِ فِى القَولِ الأحَق
وَبَعدَ ما استِفهَامٍ أو كَيفَ نَصَب بِفِعلٍِ كَونٍ مُضمَرٍ بَعضُ العَرَب
وَالعَطفُ إن يُمكِن بِلاَ ضَعفٍ أحَق وَالنَّصبُ مُختَارٌ لَدَى ضَعفِ النَّسَق
وَالنَّصبُ إن لَم يَجُز العَطفُ يَجِب أوِ اعتَقِد إضمَارَ عَامِلٍ تُصِب
ما استَثنَتِ الاَّ مَع تمامٍ يَنتصِب وبَعدَ نَفىٍ أو كنَفىٍ انتُخِب
إتبَاعُ مَا اتَّصَلَ وَانصِب مَا انقَطَع وَعَن تميمٍ فِيهِ إبدَالٌ وَقَع
وَغَيرُ نَصبِ سَابِقٍ فِى النَّفىِ قَد يَأتِى وَلَكِن نَصبَهُ اختَر إن وَرَد
وَإن يُفَرَّغ سَابِقٌ إلاَّ لِمَا بَعدُ يكُن كمَا لَوِ الاَّ عَدِمَا
وَألغِ إلاَّ ذَاتَ تَوكِيدٍ كلاَ تَمرُر بهِم إلاَّ الفَتى إلاَّ العُلاَ
وَإن تُكَرَّر لاَ لِتَوكِيدٍ فَمَع تَفرِيغٍ التَّأثِيرَ بِالعَامِلِ دَع
فِى وَاحِدٍ مَمَّا بإلاَّ استُثنِى وَلَيسَ عَن نصبِ سِوَاهُ مُغنِى
وَدُونَ تَفرِيغٍ مَعَ التَّقَدُّمِ نَصبَ الجَمِيعِ احكُم بِهِ وَالتَزِمِ
وَانصِب لِتأخِيرٍ وَجِىء بِوَاحِدٍ مِنهَا كَمَا لَو كانَ دُونَ زَائِدِ
كلَم يَفُوا إلا امرُؤٌ إِلا عَلِى وَحُكمُهَا فِى القَصدِ حُكمُ الأوَّل
واستثنِ مَجرُوراً بِغَيرٍ مُعرَبَا بِمَا لِمُستَثنى بإِلا نُسِبَا
وَلِسَوًى سُوًى اجعَلاَ عَلَى الأصحِّ مَا لِغَيرٍ جُعِلاَ
وَاستَثنِ نَاصِباً بِلَيسَ وَخَلاَ وَبَعدَا وبيَكُونُ بَعدَ لاَ
واجرُر بِسَابِقَى يكونُ إن تُرِد وَبَعدَما انصب وَانجِرَارٌ قَد يَرِد
وَحَيثُ جَرَّا فَهُمَا حَرفانِ كَما هُما إن نَصَبَا فِعلاَنِ
وَكَخَلاَ حَاشا وَلاَ تَصحَبُ مَا وَقِيلَ حَاشَ وَحَشَا فاحفَظهُمَا
الحَالُ وَصفٌ فَضلَةٌ مُنتَصِبُ مُفهِمُ فِى حَالِ كَفَرداً اذهَبُ
وَكونُهُ مُنتَقِلاً مُشتَقاً يَغلِبُ لِكِنَ لَيسَ مُستَحِقَّا
وَيكثُرُ الجُمُودُ فِى سِعرٍ وَفِى مُبدِى تَأَوُّلٍ بِلاَ تَكلُّفِ
كَبِعهُ مُدًّا بِكذَ يَداً بِيَد وكَرَّ زَيدٌ أسَداً أى كأسَد
وَالحَالُ إن عُرِّفَ لَفظاً فَاعتقِد تَنكِيرَهُ مَعنَى كَوحدَكَ اجتهِد
وَمَصدَرٌ مَنَكَّرٌ حَالاً يَقَع بِكثَرَةٍ كَبَغتَةً زَيدٌ طَلَع
وَلَم يُنَكَّر غَالِباً ذُو الحَالِ إن لَم يَتأخَّر أو يُخَصَّص أو يَبنِ
مِن بَعدِ نَفىٍ أو مُضَاهِيهِ كلاَ يَبغِ امرُؤٌ على امرِىءٍ مُستَسهِلاَ
وَسَبقَ حالٍ مَا بحَرفٍ جُرَّ قَد أبَوا وَلا أمنَعُهُ فَقَد وَرَد
وَلا تُجِز حَالاً مِنَ المُضافِ لَهُ إلاَّ إِذا اقتَضى المُضَافُ عَمَلَه
أو كانَ جُزءَ مَالَهُ أُضِيفَا أو مِثلَ جُزئِهِ فَلاَ تَحِيفَا
وَالحَالُ إن يُنصَب بِفِعلٍ صُرِّفَا أو صفَةٍ أشبَهَتِ المُصَرَّفَا
فَجَائزٌ تَقدِيمُهُ كمُشرِعَا ذَا رَاحِلٌ وَمُخلِصاً زَيدٌ دَعَا
وَعَامِلٌ ضُمِّنَ مَعنى الفِعلِ لاَ حُرُوفَهُ مُؤَخِّراً لَن يَعمَلاَ
كَتِلكَ لَيتَ وَكأنَّ ونَدَر نَحوُ سَعيدٌ مُستَقِرًّا فِى هَجَر
وَنَحوُ زَيدٌ مُفرَداً أنفَعَ مِن عَمرٍو مُعاناً مُستَجَازٌ لن يَهِن
وَالحَالُ قَد يَجِىءُ ذَا تَعدُّدِ لِمُفرَدٍ فَاعلم وَغَيرِ مُفرَدِ
وَعَامِلُ الحالِ بها قَد اكِّدَا فِى نَحوِ لاَ تَعثَ فِى الأرضِ مُفسِدَا
وَإن تُؤَكِّد جُملَةً فَمُضمَرُ عَامِلُهَا وَلَفظُها يُؤَخِّرُ
وَمَوضِعَ الحالِ تَجِىءُ جَملَه كجَاءَ زَيدٌ وَهوَ نَاوٍ رَحلَه
وَذاتُ بَدءٍ بِمُضارِعٍ ثَبَت حَوَت ضَميراً ومِنَ الواوِ خَلَت
وَذَاتُ وَاوٍ بَعدَهَا انوِ مُبتَدَا لهُ المُضَارِعَ اجعَلَنَّ مُسنَدَا
وَجُملَةُ الحالِ سِوَى مَا قُدِّمَا بِوَاوٍ أو بمُضمَرٍ أو بهِمَا
وَالحَالُ قَد يُحذَفُ مَا فِيهَا عمِل وَبَعضُ مَا يُحذَفُ ذِكرُهُ حُظِل
اسمٌ بمَعنَى مِن مُبِينٌ نَكِرَه يُنصَبُ تمييزاً بما قَد فَسَّرَه
كَشَبرٍ أرضاً وَقَفِيزٍ بُرا وَمَنَوَينِ عَسَلاً وَتَمراً
وَبَعدَذِى وَشِبهِهَا اجرُرهُ إذَا أضَفتَها كَمُدُّ حِنطَةٍ غِذَا
وَالنَّصبُ بَعدَ مَا أضِيفَ وَجَبَا إن كانَ مِثلَ مِلءُ الأرضِ ذَهَبَا
وَالفَاعِلَ المَعنَى انصِبَن بِأفعَلاَ مُفَضِّلا كأنتَ أعلَى مَنزِلاَ
وَبَعدَ كلِّ مَا اقتَضى تَعَجُّبَا مَيِّز كأَكرِم بِأَبِى بَكرٍ أبَا
واجرُر بِمَن إن شِئتَ غَيرَ ذِى العَدَد وَالفَاعِلِ المَعنى كَطِب نَفساً تُفَد
وَعَامِلَ التَّميِيِزِ قَدِّم مُطلَقَا وَالفِعلُ ذُو التَّصرِيفِ نَزراً سُبِقَا ؛يتبع؛
===========
ساو ـــــــــــــــــــــــــ الفرح ليس مهنتي ؟ | |
|
Admin Admin
المساهمات : 1506 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: رد: الفية ابن من مالك 2 الخميس أبريل 24, 2008 1:55 pm | |
| حبيب أنا قرأت المقطع الأول وأعجبني ولكن انتظر ردي على باقي المقاطع حتى أصل لهم وأقرأهم
وكل ما رد على مقطع بكون خلصت من قراءته من الآن وصاعدا
علما أن الأول خلصت من قراءته والمقطع الثاني لسا
ترقب ردي على الموضوع | |
|
ساو الـمـشـرف الـعـام لأقـسـام الأدب
المساهمات : 163 تاريخ التسجيل : 02/01/2008 العمر : 36
| موضوع: رد: الفية ابن من مالك 2 الجمعة أبريل 25, 2008 2:14 pm | |
| ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان حبي لك فوق مستوى الكلام
قررت ان اسكت والسلاااااااااااااااام ؟
=============
ساو ________ الفرح ليس مهنتي ؟ | |
|
Admin Admin
المساهمات : 1506 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: رد: الفية ابن من مالك 2 السبت أبريل 26, 2008 11:36 pm | |
| قريت القسم التاني الحمد لله بتمعن وقد خرجت معي النتائج التالية :
أنها تابعة للقسم الأول ولكنها تختص بالتصاريف والأحوال والرفع والفواعل
بقا أنا مــا لح احسن اطلق عليها اسم لأنها تابعة للأولى
ولكنها إبداع حقيقي يا ميلاد ترقب الرد القادم على القسم الثالث ولكن أريد وقتي لتمعن الكلمات والأبيات | |
|