ساو الـمـشـرف الـعـام لأقـسـام الأدب
المساهمات : 163 تاريخ التسجيل : 02/01/2008 العمر : 36
| موضوع: الفية ابن مالك الخميس أبريل 24, 2008 12:23 am | |
| السلا عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قصة هذه الالفية كلها كانت نتيجة رد فعلٍ مني عندما كنت امس الحاجة الى هذه الالفيه قلت في نفسي ليس لي الا النت لجلبها . نبشت النت كلمة فكلمة صفحة فصفحة ولكن ؟ للا سف وكعادته لم يفلح البحث . وبعد ثلاثة ايام حصلت عليها في احدى اقراص الشعرية . والمصيبة لم اكن استطيع ان انسخها كله . فقبلت التحدي . ونسختها بيتاً بيتاً ولله على ما اقوله شهيد .
اما الاسباب :
السبب الاول . ان تكون الالفيه بين اياديكم الكريمه
السبب الثاني . هو انني ما كنت اود ان اقع في نفس الحفرة ولذك لن اتردد من نشرها في اي موقع اشارك فيه واكسر قانون ( لم يفلح البحث ) فهوايتي كسر القوانين ..
رغم انني متاكدٌ بان جميع الاعضاء الذين سوف يمرون من هنا سيمرون فقط مجرد مرور ولا غير .. ولكنني بفعلتي هذا دون ادنى شك ركبت رأسي وفعلت فعلتي وكسرت قانون . لم يفلح البحث .
ربما يكون عملٌ جنوني ؟ 00000000000000000
ملاحظة :
اذا اردت ان تصاب بالرمد وتعرف ما هو الرمد فما عليك سوى قرأة هذه الالفيه .... وشكراً _________________ قالَ محَمَّدٌ هُوَ ابنُ مالِك أحمَدُ رَبِّى اللهَ خَيرَ مَالِكِ
مُصَلِّياً عَلَى النَّبيِّ المُصطَفَى وَآلِهِ المُستَكمِلينَ الشَّرَفَا
وَأستَعِينُ اللهَ فِي ألفِيَّه مَقَاصِدُ النَّحوِ بهَا مَحوِيَّه
تُقَرِّبُ الأقصَى بِلَفظٍ مُوجَزِ وَتَبسُطُ البَذلَ بِوَعدٍ مُنجَزٍ
وَتَقتَضِى رِضاً بِغَيرِ سُخطِ فَائِقَةً ألفِيَّةَ ابنِ مُعطِى
وَهوَ بِسَبقٍ حَائِزٌ تَفضِيلاً مُستَوجِبٌ ثَنَائِىَ الجَمِيلاَ
وَاللهُ يَقضِى بهِباتٍ وَافِرَه لِى ولَهُ فِى دَرَجَاتِ الآخِرَه
كلاَمُنَا لَفظٌ مُفِيدٌ كاستَقِم واسمٌ وفِعلٌ ثمَّ حَرفٌ الكَلِم
وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ والقَولُ عَم وَكِلمَةٌ بهَا كلاَمٌ قَد يُؤَمّ
بِالجَرِّ وَالتَّتنوينِ وَالنِّدا وَأل وَمُسنَدٍ لِلإِسمِ تَمييزٌ حَصَل
بِتَا فَعَلت وَأتَت وَيَا افعَلى وَنونِ أقبِلَنَّ فِعلٌ يَنجَلى
سِوَاهُمَا الحَرفُ كهَل وَفِى وَلَم فِعلٌ مُضَارِعٌ لِى لَم كَيَشَم
وَمَاضِىَ الأفعَالِ بِالتامِز وَسِم بِالنُّونِ فِعلَ الأمرِ إن أمرٌ فُهِم
وَالأمرُ إن لَم يَكُ لِلنُّونِ مَحَل فِيهِ هُوَ اسمٌ نَحوُ صَه وَحَيَّهَل
وَالاِسمُ مِنهُ مُعرَبٌ وَمَبنِى لِشَبَهٍ مِنَ الحُرُوفِ مُدنِى
كالشَّبَهِ الوَضعِىِّ فِى إسمَى جِئتَنَا وَالمَعنَوِىِّ فِى مَتَى وَفِى هُنَا
وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الفِعلِ بِلاَ تَأَثُّرِ وَكَافِتقَارٍ أُصِّلا
وَمُعرَبُ الأسمَاءِ مَا قَد سَلِمَا مِن شَبِهِ الحَرفِ كأرضٍ وَسُمَا
وَفِعلُ أمرٍ ومُضىَّ بُنِيَا وأَعرَبُوا مُضَارِعاً إن عَرِيَا
مِن نُونِ تَوكِيدٍ مُبَاشرٍ وَمِن نُونِ إنَاثٍ كَيَرُعنَ مَن فُتِن
وَكلُّ حَرلفٍ مُستَحِقٌ لِلبِنَا وَالأصلُ فِى المَبنِىِّ أن يُسَكَّنَا
وَمِنهُ ذُو فَتحٍ وَذُوُ كَسرٍ وَضَمّ كَأَينَ أمسِ حَيثُ وَالسَّاكِنُ كم
وَالرَّفعَ والنَّصبَ اجعَلَن إعرَاباً لاسمٍ وَفِعلٍ نَحوَ لَن أهَابَا
وَالاسمُ قَد خُصِّصَ بِالجَرِ كَما قَد خُصِّصَ الفِعلُ بِأن يَنجَزِما
فَارفَع بِضَمِّ وانصِبَن فَتحاً وَجُر كَسراً كذِكرِ اللهِ عَبدَهُ يَسُر
واجزِم بِتَسكِينٍ وَغَيرُ ما ذُكِر يَنُوبُ نَحو جَا أخُو بَنِي
وَارفَع بِوَاوٍ وانصِبَنَّ بِالألِف واجرُر بِيَاءٍ مَا مِن الأسمَا أَصف
مِن ذَاكَ ذُو إن صُحبَةً أبَانَا وَالفَمُ حَيثُ المِيم مِنهُ بَانَا
أبٌ أخٌ حَمٌ كذَاكَ وَهنُ وَالنَّقصُ فِى هَذَا الأخِيرِ أحسَنُ
وَفِى أبٍ وَتَالِيَيه يَندُرُ وقَصرُهَا مِن نَقصِهِنَّ أشهَرُ
وَشَرطُ ذَا الإِعرَأبِ أن يُضَفنَ لاَ لِليَا كَجا أخُو أبِيكَ ذَا اعتِلاَ
بالألِفِ ارفَعِ المُثَنَّى وَكِلاَ إذَا بِمُضمَرٍ مُضَافاً وُصِلاَ
كِلتَا كَذاكَ اثنانِ واثنتانِ كابنَينِ وابنتَينِ يَجريَانِ
وتَخلُفُ اليَا فِى جَمِيعِهَا الألِف جَرّاً ونَصباً بَعدَ فَتحٍ قَد أُلِف
وارفَع بِوَاوٍ وَبِيَا اجرُر وانصِبِ سَالِمَ جَمعٍ عَامِرٍ وَمُذنِبِ
وَشِبهِ ذَينِ وَبِهِ عِشرونَا وَبَابُهُ الحِقَ والأهلُونَا
أُولُو وَعَالَمُونَ عِلِّيُّونَا وَأرَضُونَ شّذَّ والسَِّنُونَا
وَبَابُهُ وَمِثلَ حينٍ قَد يَرِد ذَا البَابُ وَهوَ عِند قَومٍ يَطَّرِد
وَنُونَ مَجمُوعٍ وَمَا بِهِ التَحَق فَافتَح وَقَلَّ مَن بِكَسرِهِ نَطَق
وَنُونُ مَا ثُنِّىَ وَالمُلحَقِ بِه بِعَكسِ ذَاكَ استَعمَلُوهُ فانتَبه
وَمَا بِتا وَألِفٍ قَد جُمِعَا يُكسَرُ فِى الجَرِّ وَفِى النَّصبِ مَعَا
كَذَا أُولاَتُ وَالَّذِى اسماً قَد جُعِل كَأذرِعَاتٍ فِيهِ ذَا أيضاً قُبِل
وَجُرَّ بِالفَتحَةِ مَا لاَ يَنصَرِف مَا لَم يُضَف أو يَكُ بَعدَ أن رَدِف
واجعَل لِنَحوِ يَفعَلاَنِ النُّونَا رَفعاً وَتَدعِينَ وَتَسأَلُونَا
وَحَذفُهَا لِلجَزم وَالنَّصبِ سِمَه كَلَم تَكُونِى لِتَرومِى مَظلمَه
وَسَمِّ مُعتَلاّ مِنَ الأسمَاءِ مَاً كالمُصطَفَى وَالمُرتَقى مَكَارِمَا
فَالأوَّلُ الإعرَابُ فِيهِ قُدِّرَا جَمِيعُهُ وَهوَ الَّذِى قَد قُصِرَا
وَالثَّانِ مَنقُوصٌ وَنصبُهُ ظَهَ و رَفعُهُ يُنوَى كَذَا أيضاً يُجَر
وأى فِعلٍ آخِرٌ مِنهُ ألِف أو وَاوٌ أو يَاءٌ فَمُعتَلاًّ عُرِف
فَالألِفَ انوِ فِيهِ غيرَ الجَزمِ وَأبدِ نَصبَ مَا كَيَدعُو يَرمِى
والرَّفعَ فِيهِما انوِ واحذِف جَازِماً ثَلاَثَهُنَّ تَقضِ حُكماً لاَزِما
نَكِرَةٌ قَابِلُ أل مُؤَثِّراً أو وَاقِعٌ مَوِقِعَ مَا قَد ذُكِرَا
وَغَيرُهُ مَعرِفَةٌ كَهم وَذِى وَهِندَ وَابنِى وَالغُلاَمِ وَالَّذِى
فَمَا لِذِى غَيبَةٍ أو حُضُورِ كأنتَ وَهوَ سَمِّ بِالضَّمِيرِ
وَذُو اتِّصَالٍ مِنهُ مَالاَ يُبتَدَا وَلاَ يَلِى إِلاَّ اختِيَاراً أَبَدَا
كَاليَاءِ وَالكافِ من ابنِى أكرمَك وَاليَاءِ وَالهَا مِنُ سَلِيهِ مَا مَلَك
وَكُلُّ مُضمَرٍ لَهُ البِنَا يَجِب وَلَفظُ مَا جُرَّ كَلَفِظ ما نُصِب
لِلرَّفعِ والَّصبِ وَجَرٍّنَا صَلَحَ كَاعرِف بِنَا فَإِنَّنَا نِلنَا المِنَح
وَألِفٌ وَالواوُ َالنُّونُ لِما غَابَ وَغَيرِهِ كَقَامَا وَاعلَمَا
وَمِن ضَمِيرِ الرَّفع ما يَستِترُ كَافعَل أُوَافِق نَغتَبِط إِذ تَشكُرُ
وذُو ارتفِاعٍ وَانفِصَالٍ أنَا هُو وَأنتَ وَالفُرُوعُ لاَ تَشتَبِهُ
وَذُو انتِصَابٍ فِى انفِصَالٍ جُعِلاَ إيَّاىَ وَالتَّفرِيعُ لَيسَ مُشكِلاَ
وَفِى اختِيَارٍ لاَ يَجِىءُ المُنفَصِل إِذَا تَأتَّى أن يَجِىءَ المُتَّصِل
وَصِل أوِ افصِل هَاءَ سَلنِيهِ وَمَا أشبَهَهُ فِى كُنتُهُ الخلفُ انتَمَى
كَذَاكَ خِلتِنِيهِ وَاتِّصَالاَ أختَارُ غَيرِى اختَارَ الاِنفِصَالاَ
وَقَدِّمِ الأخَصَّ فِى اتِّصَالِ وَقدِّمَن مَا شِئتَ فِى انفِصَالِ
وَفِى اتِّحَادِ الرُّتبَةِ الزَم فَصلاَ وَقَد يُبِيحُ الغَيبُ فِيهِ وَصلاَ
وَقَبلَ يَا النَّفسِ مَعَ الفِعلِ التُزِم نُونُ وِقًايَةٍ وَلَيسِى قَد نُظِم
وَلَيتَنِى فَشَا وَلَيتِى نَدَرَا وَمَع لَعَلَّ اعكِس وَكُن مَخَيَّراً
فِى البَاقِيَاتِ وَاضطِرَاراً خَفَّفا مِنِّى وعَنِّى بَعضُ مَن قَد سَلَفَا
وَفِى لدُبِّى لَدُنِى قَلَّ وَفِى قَدنِى وَقطنِى الحَذفُ أيضاً قَد يَفِى
إسمٌ يُعَيِّنُ المُسَمَّى مُطلَقَا عَلَمُهُ كَجَعفَرٍ وَخِرنِقَا
وَقَرَنٍ وَعَدَنٍ وَلاَحِقِ وَشَذقمٍ وَهَيلةٍ وَوَاشِقِ
وَاسماً أتَى وَكُنيَةً وَلَقَبَا وَأخِّرَن ذَا إن سِوَاهُ صِحِبَا
وَأن يُكونَان مُفردَينٍ فَأضِف حَتماً وَإِلاَّ أتبِعش الَّذِى رَدِف
وَمنهُ مَنقُولٌ كَفَضلٍ وَأسَد وذُو ارتِجَالٍ كسُعَادَ وَأُدَد
وَجُملَةٌ وَما بِمَزجٍ رُكِّبَا ذَا إن بِغَيرِ وَيهِ تَمَّ أعرِبَا
وَشَاعَ فِى الأعلاَمِ ذُو الإضافَه كَعَبدٍ شَمسٍ وأبِى قُحَافَه
وَوَضُعوا لِبَعضِ الأجنَاسِ عَلَم كَعَلَمِ الأشخَاصِ لَفظاً وَهوَ عَم
مِن ذاكَ أُمُّ عِريَطٍ لِلعَقرَبِ وَهَكَذَا ثُعَالةٌ لِلثَّعلَبِ
ومِثلُهُ بَرَّةُ لِلمَبَرَّه كَذَا فَجَارِ عَلَمٌ لِلفَجَرَه
بِذَا لِمُفرَدٍ مُذَكِّرٍ أشِر بِذِى وذِه تِى تَا علَى الأُنثَى اقتصِر
وَذانِ تَانِ لِلمُثَنَّى المُرتَفِع وَفِى سِوَاه ذَينِ تَينِ اذكُر تُطِع
وَبِأوُلَى أشِر لِجَمعٍ مُطَلَقَا وَالمَدُّ أولَى ولَدَى البُعدِ انطِقَا
بِالكافِ حَرفاً دُونَ لاَمٍ أو مَعَه وَالَّلامُ إن قَدَّمتَ هَا مُمتَنِعَه
وَبِهُنَا أو هَهُنَا أشِر إلَى دَانِى المَكانِ وَبِهِ الكاف صِلاَ
فِى البُعدِ أو بِثَمَّ فُه أو هَنَّا أو بِهُنَالِكَ انطِقَن أو هِنَّا
مَوصُولُ الأسماءِ الَّذى الأُنثَى الَّتِى وَاليَا إِذَا ما ثُنِّيا لاَ تُثبِتِ
بَل مَا تَلِيهِ أولِهِ العَلاَمَه وَالنُّونُ إن تُشدَد فَلا مَلاَمَه
وَالنُّونُ مِن ذَينِ وَتَينِ شُدِّدَا أيضاً وَتَعوِيضٌ بِذَاك قُصِدَا
جَمعُ الَّذِى الأُلَى الَّذِينَ مُطلَقَا وبعضُهُم بِالوَاوِ رَفعاً نَطقَا
بِاللاَّتِ وَالَّلاءِ الَّتِي قَد جِمِعَا وَالَّلاءِ كَالَّذِينَ نَزراَ وَقَعَا
وَمن وَمَا وَال تُسَاوِى مَا ذُكِر وَهَكَذَا ذُو عِندَ طيِّءٍ شُهِر
وَكالَّتِي أيضاً لَدَيهِم ذَاتُ ومَوضِعَ الَّلاتِى أتَى ذَواتُ
وَمَثَلُ مَا ذَا بَعدَ ما استِفهَامِ أو مَن إذَا لَم تُلغَ فِى الكَلاَمِ
وكُلُّهَا يَلزَمُ بَعدَهُ صِله عَلَى ضَمِيرٍ لائِقٍ مُشتَمِلَه
وَجُملَةٌ أو شِبهُهَا الَّذِى وُصِل بِهِ كَمَن عِندِى الَّذِى ابنُهُ كُفِل
وَصفَةٌ صَرِيحةٌ صِلَةٌ أل وَكونُهَا بِمُعرَبِ الأَفعَالِ قَلّ
أىُّ كمَا وَأعرَبت مَا لَم تُضف وَصَدرُ وَصلِها ضَميرٌ انحَذَف
وَبَعضُهُم أعرَبَ مُطلَقَا وَفِى ذَا الحَذفِ أيًّا غَيرُ أىٍّ يَقتَفِى
إن يُستَطَل وَصلٌ وَإن لَم يُستَطَل فَالحَذفُ نَزرٌ وَأبَوا أن يُختَزَل
إن صَلُحَ البَافِى لِوَصلٍ مُكمِلِ وَالحَذفُ عِندَهُم كَثِيرٌ مُنجَلِى
فِى عَائِدٍ مُتَّصِلٍ إن انتَصَب بِفِعلٍ أَو وَصفٍ كمَن نَرجُو يَهَب
كَذَاكَ حَذفُ مَا بِوَصفٍ خُفِضَا كأنتَ قَاضٍ بَعدَ أمرٍ مِن قَضَى
كذَا الَّذِى جُرَّ بِمَا المَوصُولِ جَرَّ كَمُرَّ بِالَّذِى مَرَرتُ فَهو بَرّ
أل حَرفُ تَعرِيفٍ أوِ الَّلامُ فَقَط فَنَمَطٌ عَرَّفتَ قُل فِيهِ النَّمَط
وَقَد تُزَادُ لاَزِماً كاللاَّتِ وَالآنَ وَالَّذِينَ ثُمَّ الَّلاتِى
وَلاِضطِرَارٍ كَبَنَاتِ الأوبَرِ كَذَا وَطِبتَ النَّفسَ يَا قَيسُ السُرِى
وَبَعضُ الأعلاَمِ عَلَيهِ دَخَلاَ لِلَمحٍ مَا قَد كانَ عَنهُ نُقِلاَ
كالفَضلِ وَالحارِثِ وَالنُّعمَانِ فَذِكرُ ذا وَحَذفُهُ سِيَّانِ
وَقَد يَصِيرُ عَلَماً بِالغَلبَه مُضَافٌ أو مَصحُوبُ أل كالعَقبَه
وَحَذفَ أل ذِى إن تُنَادِ أو تُضِف أوجِب وَفى غَيرِهِمَا قَد تَنحَذِف
مُبتَدَأٌ زَيدٌ وَعاذِرٌ خَبَر إن قُلتَ زَيدٌ عاذِرٌ منِ اعتذَر
وَأوَّلٌ مُبتَدأٌ وَالثَّانِى فَاعِلٌ أغنَى فِى أسَارٍ ذَانِ
وَقِس وَكاستِفهَامٍ النَّفُى وَقَد يَجُوزُ نَحوُ فَائِزٌ أُولُو الرَّشد
وَالثَّانِ مُبتَداً وَذَا الوَصفُ خَبَر إن فِى إوَى الإفرَادِ طِبقاً استَقَر
وَرَفَعُوا مبتَدأً بالإبتِدَا كَذَاكَ رَفعُ خَبَرٍ بالمُبتَدَا
وَالخَبرُ الجُزءُ المُتِمُّ الفَائِدَه كاللهُ بَر وَالأيَادِى شَاهِدَه
وَمُفرَداً يَأَتِى وَيَأتِى جَملَه حاوِيَةً مَعنَى الَّذِى سِيقَت لَه
وَإن تَكُن إيَّاهُ مَعنىً اكتَفَى بهَأ كَنُطقِى اللهُ حَسبِى وَكَفَى
وَالمُفرَدُ الجَامِدُ فَارِغٌ وَإن يُشتَقَّ فهو ذُو ضمِيرٍ مُستَكِن
وَأبرِزَنهُ مُطلَقاً حَيثُ تَلاَ مَا لَيسَ مَعنَاه لَهُ مُحَصِّلاَ
وَأخبَرُوا بِظَرفٍ أو بِحَرفِ جَرّ ناوِينَ مَعنَى كأنٍ أوِ استَقَرّ
وَلاَ يَكُونُ اسمُ زَمَانٍ خَبَرا عَن جُثَّةٍ وَإن يُفِد فأَخبِرَا
وَلاَ يَجُوزُ الاِبتدَا بالنَكِرَه مَا لَم تُفِد كَعِند زَيدٍ نَمِرَه
وَهَل فَتىً فِيكُم فَمَأ خِلٌّ لَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الكِرَامِ عِندَنَا
ورَغبَةٌ فِى الخيرِ خَيرٌ وَعَمَل بِرٍّ يَزِينُ وَليُقَس مَا لَم يُقَل
وَالأَصلُ فِى الأخبَارِ أن تُؤَخَّرَا وَجَوَّزُوا التَّقدِيمَ إذ لاَ ضَرَرَا
فامنَعهُ حِينَ يَستَوِى الجُزءَانِ عُرفاً وَنُكراً عَادِمَى بَيَانِ
كَذَا إِذا مَا الفِعلُ كانَ الخَبَرَا أو قُصِدَ استِعمَالُهُ مُنحصِرَا
أو كانَ مُسنَداً لِذِى لاَمِ ابتِدَا أو لاَزِمِ الصَّدرِ كَمن لِى مُنجِدَا
وَنَحوُ عِندِى دِرهَمٌ وَلىِ وَطَر مُلتَزَمٌ فِيهِ تَقَدُّمُ الخَبَر
كَذَا إِذَا عَادَ عَلَيهِ مُضمَرُ مِمَّا بِهِ عَنهُ مُبِيناً يُخبَرُ
كَذَا إذا يستَوجِبُ التَّصدِيرا كأينَ مَن عَلِمتَهً نَصِيرَا
وَخَبَرَ المَحصُورِ قَدِّم أبَدَا كمَا لَنَا إلاَّ اتِّبَاعُ أحمَدَا
وَحَذفُ مَا يُعلَمُ جَائِزٌ كَما تَقُولُ زَيدٌ بَعدَ مَن عِندَ كُمَا
وَفِى جوَابِ كَيفَ زَيدٌ قُل دَنِف فَزَيدٌ استُغنِىَ عَنهُ إذ عُرِف
وَبَعدَ لَولاَ غَالباً حَذفُ الخَبَر حَتمٌ وَفِى نَصِّ يَمينٍ ذا استَقَر
وَبَعدَ وَاوٍ عَيَّنَت مَفهُومَ مَع كَمِثلِ كلُّ صانِعٍ وَمَا صَنَع
وَقَبلَ حالٍ لاَ يَكُونَ خَبَرا عَنِ الَّذِي خَبَرُهُ قَد أُضمِرَا
كَضَربِىَ العَبدَ مُسِيئاً وَأتَم تَبِيينىَ الحقَّ مَنُوطاً بِالحِكَم
وَأخبَرُوا بالثنَينِ أو بِأكثَرَا عن وَاحِدٍ كهُم سَرَاةٌ شُعَرَا
تَرفَعُ كانَ المُبتَدَا اسماً وَالخبَر تَنصِبُهُ كَكَانَ سَيِّداً عُمَر
كَكاَنَ ظَلَّ بَاتَ أضحَى أصبَحَا أمسَى وَصَارَ لَيسَ زَالَ بَرِحَا
فَتِىءَ وَانفَكَّ وَهذِى الأربَعَه لِشِبهِ نَفىٍ أو لِنَفىٍ مُتبَعَه
وَمِثلُ كانَ دَامَ مَسبُوقاً بِمَا كَأَعطِ مَا دُمتَ مُصِيباً دِرهَمَا
وَغَيرُ مَاضٍ مِثلَهُ قَد عَمِلاَ إِن كانَ غَيرُ المَاضِ مِنهُ استُعمِلاَ
وَفِى جَمِيعِهَا تَوَسُّطَ الخَبَر أجِز وَكُلٌّ سَبقَهُ دَامَ حَظَر
كَذَاكَ سَبقُ خَبَرٍ مَا النَّافِيَه فَجِىء بِهَا مَتلُوَّةً لاَ تَالِيَه
وَمَنعُ سَبقٍ خَبَرٍ لَيسَ اصطُفِى وَذُون تَمَامٍ مَا بِرَفعٍ يَكتَفِى
وَمَا سِوَاهُ نَاقِصٌ وَالنَّقصُ فِى فتِىءَ لَيسَ زَالَ دَائِماً قُفِى
وَلاَ يَلى العَامِلَ مَعمُولُ الخبَر إلا إذَا ظَرفاً أتَى أَو حَرفَ جَرّ
وَمُضمَرَ الشَّانِ اسماً أنوِ إن وَقَع مُوهِمُ ما استَبَانَ أنَّهُ امتَنَع
وَقَد تُزَاد كانَ فِى حَشوٍ كَما كانَ أصَحَّ عِلمَ مَن تَقَدَّمَا
وَيَحذِفُونَها وَيُبقُونَ الخبَر وَبعدَ إن ولَو كَثِيراً ذَا اشتَهَر
وَبَعدَ أن تَعوِيضُ مَا عَنهَا ارتُكِب كمِثلِ أمّا أنتَ بَراًّ فَاقتَرِب
وَمِن مُضَارِعٍ لكَانَ مُنجَزِم تُحذَفُ نُونٌ وَهوَ حَذفٌ مَا التُزشم
إعمَالُ لَيسَ أُعمِلت مَادُونَ إن مَعَ بَقَا النَّفِى وَتَرتِيبٍ زُكِن
وَسَبقَ حَرفِ جَرٍّ وَظَرفٍ كمَا بِى أنتَ مَعنِيًّا أجَازَ العُلَمَا
وَرَفعَ مَعطُوفٍ بِلكِن أو بِبَل مِن بَعدِ مَنصُوبٍ بما الزَم حَيثُ حَل
وَبَعدَ مَا وَلَيسَ جَرَّ البَا الخَبَر وَبَعدَ لاَ وَنَفىِ كانَ قَد يُجَر
فِى النَّكِرَاتِ آعمِلَت كَليسَ لاَ وَقَد تَلِى لاَتَ وَإن ذَا العَمَلاَ
وَمَا لِلاَتَ فِى سِوَى حينٍ عَمَل وَحذفُ ذِى الرَّفعِ فَشَا وَالعَكسُ قَل
كَكانَ كادَ وَعَسَى لَكن نَدَر غَيرُ مُضَارِعٍ لِهَذَينِ خَبَر
وَكونُهُ بِدُونِ أن بَعدَ عَسَى نَزرٌ وَكادَ الأَمرُ فِيهِ عُكِسَا
وَكَعَسى حَرَى وَلكِن جُعِلاَ خَبَرُهَا حَتماً بِأَن مُتَّصِلاَ
وَألزَمُوا اخلَولَقَ أنَّ مِثلَ حَرَى وَبَعدَ أوشَكَ انتِفا أن نزُرَا
ومِثلُ كادَ فِى الأَبصَحِّ كَرَبَا وَتَركُ أن مَع ذِى الشُّرُوعش وَجَبَا
كانشَأَ السَّائِقَ يَحدُو وَطَفِق كَذَا جَعَلتُ وَأخَذتُ وَعَلِق
وَاستعمَلُوا مُضَارِعاً لأَوشكا وَكادَ لاَ غَيرُ وَزادُوا مُوشِكا
بَعدَ عَسَى اخلولقَ أوشَك قَد يَرِد غِنىً بِأن يَفعَلَ عَن ثانٍ فُقِد
وَجَرِّدَن عَسَى أو ارفَعُ مُضمَرَا بِهَا إِذَا اسمٌ قَبلَهَا قَد ذُكِرَا
والفَتحَ والكَسرَ أجِز فِى السِّينِ مِن نَحوِ عَسَيتُ وَانتِقَا الفَتحِ زُكِن
لأنَّ أنَّ لَيتَ لَكِنَّ لَعَل كأنَّ عَكسَ مَا لِكاَن مِن عَمَل
كإنَّ زَيداً عَالِمٌ بِأنَّى كُفءٌ وَلَكِنَّ ابنَهُ ذُو ضِغنٍ
وَرَاعِ ذَا التَّرتِيبَ إلاَّ فِى الذِى كلَيتَ فِيها أو هُنا غَيرَ البَذِى
وهَمزَ إنَّ افتَح لِسَدِّ مَصدَرِ مَسَدَّهَا وَفِى سِوَى ذَكَ اكسِرِ
فَاكسِر فِى الإبتِدَا وَفِى بدءِ صِلَه وَحَيثُ إنَّ لَيمِينٍ مُكمِلَه ؛يتبع؛
============
ساو ـــــــــــــــــــــــــــ الفرح ليس مهنتي ؟ | |
|
Admin Admin
المساهمات : 1506 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: رد: الفية ابن مالك الخميس أبريل 24, 2008 1:52 pm | |
| مستر ساو
أنا ما بدي تقول هالعبارة مرة تانية :
رغم انني متاكدٌ بان جميع الاعضاء الذين سوف يمرون من هنا سيمرون فقط مجرد مرور ولا غير ..
أنا عنجد عم اقراها بس أكيد مو كلها مرة وحدة لأنها بدها تمعن ولكنني عنجد مؤمن بإختيارك
ومبروووووووك الترقية والترفيع | |
|
Admin Admin
المساهمات : 1506 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: رد: الفية ابن مالك الخميس أبريل 24, 2008 1:58 pm | |
| حبيبي ساو المبدع
أنا قريت المقطع هاد وعجبني كتير ولقيت اسم لهالمقطع مأخوذ من مضمونه
عنجد والله والإسم هو (( مقطع قواعد ابن مالك في النحو والصرف ))
لأنو من خلال قراءتي لقيتها كلها قواعد للنحو ومنها
وارفَع بِوَاوٍ وَبِيَا اجرُر وانصِبِ سَالِمَ جَمعٍ عَامِرٍ وَمُذنِبِ
وشكرا الك وترقب ردودي على باقي المقاطع علما أني كل مقطع لح دورله على مسمى ههههه | |
|
aJgJI JIjJj مــشــرف الـقــسـم الإســلامـي
المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 19/04/2008
| موضوع: رد: الفية ابن مالك الخميس أبريل 24, 2008 6:10 pm | |
| مشكور على كلاماتك الروعه
صح لسانك ولسان شاعرها | |
|
ساو الـمـشـرف الـعـام لأقـسـام الأدب
المساهمات : 163 تاريخ التسجيل : 02/01/2008 العمر : 36
| موضوع: رد: الفية ابن مالك الجمعة أبريل 25, 2008 1:47 pm | |
| - Admin كتب:
مستر ساو
أنا ما بدي تقول هالعبارة مرة تانية :
رغم انني متاكدٌ بان جميع الاعضاء الذين سوف يمرون من هنا سيمرون فقط مجرد مرور ولا غير ..
أنا عنجد عم اقراها بس أكيد مو كلها مرة وحدة لأنها بدها تمعن ولكنني عنجد مؤمن بإختيارك
ومبروووووووك الترقية والترفيع
=================================
مشكور كتير على مرورك يا معلمي الاول
واعذرني على ما بدر مني
لا ادري ماذا اقول لك ردك منحني شعور غريب
وشجعني على ان انقل قصيدة ( 5804 خمسة الافيه وثمانمية . للشاعر ابن قيم الجوزي )
ولست ادري ما اقول على فضلك لي
لك الفضل من قبل ؟
===============
ساو ـــــــــــــــــــــــــــ الفرح ليس مهنتي ؟ | |
|
ساو الـمـشـرف الـعـام لأقـسـام الأدب
المساهمات : 163 تاريخ التسجيل : 02/01/2008 العمر : 36
| موضوع: رد: الفية ابن مالك الجمعة أبريل 25, 2008 2:30 pm | |
| - Admin كتب:
حبيبي ساو المبدع
أنا قريت المقطع هاد وعجبني كتير ولقيت اسم لهالمقطع مأخوذ من مضمونه
عنجد والله والإسم هو (( مقطع قواعد ابن مالك في النحو والصرف ))
لأنو من خلال قراءتي لقيتها كلها قواعد للنحو ومنها
وارفَع بِوَاوٍ وَبِيَا اجرُر وانصِبِ سَالِمَ جَمعٍ عَامِرٍ وَمُذنِبِ
وشكرا الك وترقب ردودي على باقي المقاطع علما أني كل مقطع لح دورله على مسمى ههههه =========================
ابتعرف يا معلم انو هل فكرة
خرطت مشطي ؟
يعني نقدر ناخد هل مقطع ونعمل مجلد بعنوان ( مقطع قواد ابو مالك في النحو الصرف )
كنت اعرفك مدير موقع .. بس والله ماكنت
اعفك اديب محنكككككككككككككككككك
وين كنت من زمااااااان ولوووووووووووو
==========
ساو __________ الفرح ليس مهنتي ؟ | |
|
ساو الـمـشـرف الـعـام لأقـسـام الأدب
المساهمات : 163 تاريخ التسجيل : 02/01/2008 العمر : 36
| موضوع: رد: الفية ابن مالك الجمعة أبريل 25, 2008 2:32 pm | |
| - aJgJI JIjJj كتب:
- مشكور على كلاماتك الروعه
صح لسانك ولسان شاعرها =================
مشكور لك يا ايها الاحساس النقي
في عالم الفساد
=======
ساو | |
|
Admin Admin
المساهمات : 1506 تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: رد: الفية ابن مالك الجمعة أبريل 25, 2008 3:37 pm | |
| لك تسلملي يا أمير المنتدى
عنجد والله لح اعمل هالفكرة على كل القطع الموجودة
وطبعا معلميتي من بعدك خيو | |
|